قالت مصادر الجالية الموريتانية في آنكولا إن الأزمة التي عرفتها البلاد مؤخرا وشهدت انفراجا خلال الأسابيع الماضية عادت كما كانت
وقال أحد التجار هناك وهو المختار الطالب اعل في رسالة خبرية أرسلها لوكالة أنباء أطلس أن التجار الأجانب فقدوا الأمل في حل هذه اللتي مضى عليها حتت الآن سنة وأضاف
بعد أن استبر الكل بأن الأزمة التي تمر بها أنغولا قد اقتربت من نهايتها بوصول العملة المحلية لكوينزا إلي حاجز 200 مقابل الدولار وانخفاض ملحوظ في أسعار السلع والمواد الغذائية ،ها هي الأزمة تلقي بظلالها مجددا بعد تهاوي العملة المحلية مقابل الدولار لتصل إلي 350 ،وهو ما انعكس سلبا علي أسعار البضائع في السوق المحلية ،حيث عمدت الشركات المستوردة إلي زيادة أسعار البضائع من جديد. يجدر التنبيه إلي أن نهاية الشهر الماضي شهدت حملة غير مسبوقة للاعلام الرسمي توكد علي أن الدولة أبرمت اتفاقا مع مجموعة من الشركات المستوردة للمواد الغذائية ويقضي هذا إلا تفاق بارن الحكومة ستقوم بتحويل الأموال لهذه الشركات بسعر الدولار في البنك المركزي كما ستقوم بمجموعة من التسهيلات لصالح تلك الشركات ، وفي المقابل علي تلك الشركات أن تقوم بتوفير المواد الغذائية باسعار منخفضة وثابتة .وهو الأمر الذي كان له دور كبير في تراجع أسعار البضائع وتراجع الدولا مقابل لكوينزا ولاكن سرعان ما بدأت الأمور تعود تدريجيا إلي نقطة البداية وتبدأ الأزمة من جديد في ظل غياب كامل للرقابة من السلطة وهو ما يطرح علامات استفهام حول فرص نجاح حل هذه الأزمة في وقت فقد فيه الكثير من التجار وخصوصا الأجانب الأمل في حل قريب لأزمة أقرب عمرها سنة ونصف السنة
