بعد تورط قادة حركة برام من الزنوج و من لحق بهم من حراطين الزنجية ، في أحداث 29 يونيه و ضبطهم متلبسين حسب محاضر الضبطية القضائية و اتهام النيابة لهم و اختفاء البقية و فرار آخرين منهم ، اضطر (برام ) إلى استدعاء احتياطي الحركة من الزنوج لتحريك ميليشياته المسماة تجنيا ( لجنة حماية برام ) وبقية خلاياه النائمة من المتزنجين بعد اعتقال زعيمها الميداني خطري و لد الراجل ، فدفع 'بيعقوب جارا ' المتزنج الزعيم الفعلي لتلك الميليشيات القادم من ايطاليا ، تسنده نائبة برام الأولى الفلانية المتشددة و مسؤولة مالية إيرا و الآمرة بالصرف القادمة توا من امريكا ' كمبا دادو كن " و ' الناطق الخفي باسم الحركة و رئيس خلية داكار " الدكتور عثمان سي ' ، المتواجدين حاليا في داكار رفقة المنظر السنغالي المعادي لموريتانيا " كيم سابا ' ، و هم يضعون للمسات الأخيرة لمهمة الإنقاذ الثالثة للحركة بعد الورطة التي أوقعوها فيها ، لكن مالم يستوعبه هؤلاء و طابور هم المتغلغل في أجهزة الدولة و الإدارة ، اننا لن نقبل أن يكون لون بشرتنا يافطة لتمرير المشاريع السياسية ، كما لن نقبل أن تكون قضية أهلنا بضاعة و صكوك رهان في المزادات الدولية .
بقلم: السعد ولد لوليد .
