شاهد.. إسرائيل تحترق.. وتطلب المساعدة من تركيا واليونان وإيطاليا وقبرص

خميس, 11/24/2016 - 02:13

تواجه إسرائيل حرائق ضخمة اندلعت صباح الأربعاء، في المناطق الحرشية غرب القدس وبالقرب من بلدة أبو غوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب - القدس.

وأفادت وكالة "معا" للأنباء بأن الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.

ونقلت الوكالة، عن مصادر إسرائيلية، أن النيران في باب الواد واللطرون لم تشكل حتى الآن خطرا على البيوت والممتلكات، لكنها أتت على مئات الدونمات من الأراضي الحرجية.

من جانبها، أشارت إذاعة "صوت إسرائيل" إلى أن طواقم الإطفاء العاملة غرب القدس تمكنت من منع انتشار السنة اللهب إلى البيوت في بلدة نتاف، مضيفة أنه تم إخلاء مدرسة في الناصرة بسبب حريق شب في أرض هشيم بحي الصفافرة.

وشددت "صوت إسرائيل" على أن طواقم الإطفاء المحلية تمكنت من منع انتشار النيران باتجاه البيوت، لافتة إلى أنه لم يصب أحد بأذى.

كما شب حريق في أرض هشيم بقرية كركوم إلى الشمال من طبريا، فيما لم يبلغ عن وقوع اصابات.

إلى ذلك، شب، الأربعاء، حريق وصف بالكبير في أراض شوكيه وأعشاب جافة قرب كيبوتس عين تمر ضمن التجمع الاستيطاني الذي يسمى بـ"المجلس الإقليمي تمر" قرب البحر الميت.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن فرق إطفاء تعمل على إخماد النيران التي يخشى انتقالها إلى بيوت الكيبوتس المذكور، فضلا عن الخطر الكبير الذي قد تتعرض له خزانات الغاز المدفونة تحت الأرض قرب المنازل.

ودفعت هذه الحرائق إسرائيل للجوء إلى طلب طائرات إطفاء من الخارج وإصدار نداء مساعدة من الدولة الأخرى، حيث أعلنت إذاعة "صوت إسرائيل" أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، قررا طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.

وأفادت الإذاعة بأن هذا القرار اتخذ في أعقاب اشتعال النيران بمناطق عديدة في البلاد علما بأن من المتوقع استمرار هبوب الرياح القوية خلال الأيام القادمة.

من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي أن اليونان وقبرص ردتا إيجابيا على الطلب، فيما سارعت إيطاليا الى عرض مساعدتها واستعدادها إرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.

بدوره، قال مصدر أمني للقناة الثانية إنه يتوقع أن تزداد الحرائق خطرا الخميس القادم، مضيفا أن الثلاثاء الجاري سيكون الأسوأ بسبب الأحوال الجوية والرياح.