حركة 25 فبراير : الشيخ باي افعاله دفاعا عن الجميع

أحد, 01/15/2017 - 16:24

الشيخ باي كان واعيا لرميه نعله في اتجاه وزير النطق يوم 30 يونيو 2016، ولم يكن يقصد إصابته ـ ولو فعل لأصابه بكل يسر وسهولة ـ نظرا لأن ما قام به لم يكن شخصيا أبدا، ولا يهدف إلى إيذاء مادي بقدر ما يهدف إلى تكريس معنى احتقار الكذب والتضليل الذي يمارسه الوزير المدافع عن حكومة الجباية والظلم،

الحكومة التي يلعق وزراؤها أحذية العسكر، ويبررون بكل صفاقة سيطرتهم على ثروات ومقدرات الشعب الموريتاني.

للذين هاجموا الشيخ باي من منطلقات شخصية ـ قبلية (انتصارا لوزير الكذب): لم يكن الشيخ باي يفكر في قبيلة الوزير ولا عائلته، ولو كان كذلك لأتاه في بيته أو في مضارب الحي، ولكنه قام باحتجاجه في إدارة عمومية في دوام رسمي، فأقلوا.. 
 إن هو إلا نفاق وحمية قبلية فضحت العديد منكم ممن تمترس بالأخلاق وهو منها في حل بعدما أبان من تعصب "قبلي" الأخلاق بعيدة منه.
 لا يضع الفبرايريون اعتبارا للقبيلة في احتجاجاتهم ولا في تعاطيهم مع الشأن العام، ولا الفئة، ولا العرق.
 وحين حمل الشيخ باي هذه اللافتة كان يدافع عن جميع الأمهات، الأخوات،الزوجات، البنات دون تمييز، تماما عندما كان يقذف بنعله كان يفعلها لكل كذب واحتقار للمواطنين دون تمييز لفاعله.
#الحرية_للشيخ_باي