المشاركون في مسابقة اكتتاب الأساتذة يرفضون اشتراط معادلة الشهادة(بيان)

أربعاء, 02/08/2017 - 13:35

أصدرت مجموعة من المشاركين في مسابقة اكتتاب الأساتذة في المدرسة العليا للتعليم، بيانا طالبوا فيه السلطات بالتراجع عن القرار الجار والظالم في حقهم.

وبحسب بيان المتظلمين فإن اللجنة المشرفة على المسابقة تشترط عليهم معادلة الشهادات التي بحوزتهم وفي ظروف قياسية مما يعني على حد وصف المتظلمين إقصاءا لهم

نص البيان:

تظلم من حملة شهادة الماجستير من جامعات دول المشرق العربي المشاركين في مسابقة أساتذة التعليم العالي:

إلى السلطات المعنية وأصحاب الضمائر الوطنية الحرة نوجه تظلمنا هذا راجين منهم إنصافنا، نحن المترشحين لمقاعد الأساتذة المساعدين – في مسابقة اكتتاب الأساتذة المساعدين والأساتذة المحاضرين والمدرسين التكنولوجيين، المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، للعام الجامعي 2016 – 2017- والحاصلين على شهادة “الماجستير” من جامعات دول المشرق العربي (جامعة الإسكندرية، جامعة السابع من أبريل و أكاديمية الدراسات العليا– ليبيا، جامعة دمشق، جامعة الخرطوم…).
فبينما نحن نستعد للخطوة الموالية من المسابقة، إذ فاجأتنا بشكل مثير للاستغراب اللجنة المشرفة على الاكتتاب في إعلانها لنتائج المقبولية الإدارية للمسابقة المذكورة، بمطالبتنا بإحضار معادلات شهاداتنا لـ “دكتوراه السلك الثالث ” في غضون أسبوعين وأسبوعين فقط (ابتداء من يوم 2 إلى غاية 16من شهر يناير المنصرم)، إذ يستحيل تحقيق ذلك في هذه المدة القصيرة نظرا لطبيعة الإجراءات التي تمر بها عملية المعادلة. إذ كان من الأجدر بها أن تشعرنا بذلك في الوقت المناسب ألا وهو حين إعلانها عن المسابقة إثباتا لمصداقيتها وحسن نيتها اتجاهنا.
إن هذا السلوك الممارس ضدنا إن دل على شيء فإنما يدل على تعجيزنا، بغية إقصائنا، ظلما وعدوانا من المسابقة، التي انتظرنا ها ردحا من الزمن، اكتوينا فيه بعذابات البطالة المقيتة.
علما بأن شهاداتنا (الماجستير)، معروف عنها أنها معادلة “لدكتوراه السلك الثالث”، حيث أستغرق الحصول عليها، كما هو معروف لدى الجميع (7) سنوات على الأقل بعد شهادة الباكلوريا، مما أقتضى عدم المطالبة بمعادلتها في جميع الاكتتابات السابقة التي عرفتها مؤسسات التعليم العالي في بلادنا، خاصة عند الإعلان عن الترشح لمقاعد أستاذة مساعدين، كما هو حال هذه المسابقة، إذ أصبحت معادلتها لـ “دكتوراه السلك الثالث” من المسلمات.
وقد وجهنا ثلاث رسائل بتاريخ:( 10/01/2017) لكل من رئيس لجنة المسابقة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة السابق، ثم الوزيرة اللاحقة، طالبناهم فيها بالموافقة لنا على أحد الحلول التالية في سبيل السعي معنا كي لا تضيع علينا هذه الفرصة:
1- العدول عن مطالبتنا بالمعادلة لعدم وجاهتها.
2- السماح لنا بإجراء المقابلة، في انتظار اكتمال إجراءات المعادلة.
3- إرسال رسالة بأسمائنا تحمل صفة الاستعجالية إلى لجنة معادلة الشهادات، عن طريق وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، من أجل معادلة شهاداتنا بشكل استثنائي نظرا لطبيعة الظرفية.
4- تمديد الفترة المذكورة في الإعلان والمحددة في أسبوعين، بحيث تسمح بإجراء المعادلة.
خاصة أنه من بيننا من لا منافس له على المقعد المطلوب، كما أنه من بيننا أيضا من تعتبر هذه المسابقة فرصته الأخيرة، بسبب عامل السن.
ولم يكلّفوا أنفسهم بالرد علينا، ضاربين بمستقبلنا عرض الحائط !!؟؟

عن حملة شهادة الماجستير من جامعات المشرق العربي