25 فبراير تتضامن مع النشطاء المحالين للسجن"بيان"

ثلاثاء, 04/18/2017 - 00:39

أصدرت حركة 25 فبراير بياناً تندد فيه بقمع وسجن نشطاء شباب شاركوا في  المسيرة المنظمة يوم أمس من طرف مجموعة من شبابية  تحت شعار: “مسيرة سلمية للشباب الموريتانيين”.

البيان أشار إلى أن قمع المسيرة من طرف الأمن والقضاء في هذه الظرفية هي محاولة لردع كل التحركات وخاصة الشبابية بهدف تفرغ النظام لمؤامراته التي يحيكها ضد الوطن حسب تعبير بيان الحركة المعارضة.

كما أكدت الحركة في نفس البيان رفضها لمنطق التخويف والترويع للمواطنين.

وهذا نص البيان:

“بيان”

قمع النظام يوم أمس بوحشية سادية متظاهرين شبابا اعتزموا القيام بمسيرة سلمية للتعبير عن رفض التهميش والمطالبة بالقضاء على البطالة التي تستشري في أوساط الشباب الموريتاني.

وأسفر هذا القمع عن إصابات عديدة في صفوف الشباب المتظاهرين، كما تم اعتقال العشرات منهم، لتتم إحالة عشرة نشطاء منهم اليوم إلى السجن بتهم النظام الجاهزة: التظاهر غير المرخص، والاعتداء على الأمن.

وغير خاف على الرأي العام مقاصد النظام من قمع هؤلاء الشباب بواسطة الأمن والقضاء :

ـ ردع كل التحركات ـ خاصة الشبابية ـ في هذه الظرفية التي يريد فيها التفرغ لتدبير مؤامراته والتي يحيكها ضد الوطن من نهب وعبث برموز البلاد وتلاعب بالقوانين على غرار ما فعل للتحركات والمنظمات الشبابية وتصفية الحسابات معها في إطار قضية كزرة ولد بوعماتو وقضية الشيخ باي حيث أصبحت البلاد في حالة طوارئ غير معلنة.

ـ شغل الرأي العام عن مشاكله الأساسية على صعد المستوى المعيشي والأمن والصحة والتعليم والعمل، وذلك بفزاعة العنصرية المقيتة التي يستلها كلما ضاق عليه الخناق مستغلا خوف المواطنين الصادقين على مستقبل التعايش السلمي.

إننا في حركة 25 فبراير:

ـ نعلن عن تضامننا التام مع الشباب المقموعين والمسجونين ونشد على أيديهم في دفاعهم عن حقوقهم المشروعة. ـ نشهد بسلمية المشاركين في المسيرة التي تعرضت لبطش أمن النظام.

ـ نؤكد رفضنا لمنطق التخويف والترويع للمواطنين، ونقول للنظام أن لعبته مكشوفة ولن تنطلي على الموريتانيين، فشعبنا تعايش لقرون قبل مقدم الزمرة الحاكمة، وسيعيش طويلا متآخيا، متماسكا، مهما تلاعبوا بوحدته، وشحنوا بعضه ضد الآخر.

ـ ندعو القوى الحية إلى مواصلة الضغط على النظام المتهالك حتى يسلم زمام الأمور للشعب الموريتاني.

المجد للشعب الموريتاني

المجد للنشطاء الأحرار:

أومو كان

ماريتو بام

دمبا سيلي با

سيدو الحسن سار

با عمر

بيرنتي كامارا

اوسوفو كامارا

دمبا كامارا

عبد الله هارون لي

عيسى مامادو ديالو”