أطلق “المشروع الوطني” قبل يومين حملة شاملة لجمع الكتب كخطوة أولى لتأسيس أكبر مكتبة وطنية يعرفها التاريخ الموريتاني .
حملة “من كل مواطن كتاب” تضفي صبغة تشاركية في إنشاء ” المركز الثقافي الوطني”؛ كما تشيع ثقافة التبرع وتفعيل العمل الوقفي .
ورغم سيطرة الفضاء الإلكتروني على القارئ فإن “المشروع الوطني” سيعيد العلاقة بين ذاك القارئ والكتاب الورقي راسما خطة استراتيجية معينة لنكون مجتمعا قارئا بالدرجة الأولى .
سيجد الطالب والباحث بغيتهما في هذا المركز كما سيفتح ٱفاقا كبيرة أمام الأساتذة والدكاترة في مجال البحث العلمي.
“المشروع الوطني” يثمن دور المراكز الثقافية العربية والأجنبية في موريتانيا والتي ساهمت في حصول الباحث أيا كان على مبتغاه المعرفي ، إلا أن الوطن مازال مدينا لأبنائه لإنشاء صرح علمي وطني بحت وبجهود وطنية فردية وجماعية.
وكان المشروع الوطني الذي يرأسه محمد ولد افو -المواطن الموريتاني المقيم بالسعودية – قد نظم عدة نشاطات سياسية وثقافية في نواكشوط ضمن الحملة التي أطلقها مؤخرا
