انطلقت صباح اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة الباكالوريا وذلك بمشاركة 49970 مترشحا موزعين على 128 مركزا منها 65 مركزا في نواكشوط، و 63 داخل البلاد.
وتمثل نسبة البنات 48،24% من المترشحين أي ما يعادل 24106 مترشحات.
ويبلغ عدد المترشحين من التعليم النظامي 16129 ومن التعليم الخاص 16621 مترشحا أما عدد المترشحين الأحرار فبلغ 17220.
وقام وزير التهذيب الوطني السيد إسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب صباح اليوم الإثنين على مستوى نواكشوط بزيارة لمراكز الامتحان بثانويات الرياض (02) ودار النعيم (01) والجديدة بلكصر.
وعاين الوزير خلال الزيارة، الظروف التي يجري فيها الامتحان، كما حاور التلاميذ حول المشاكل المطروحة لديهم، ومدى ملاءمة الأسئلة مع محتوى البرنامج مع المقرررات الدراسية.
وأعطى الوزير تعليماته للمشرفين على الامتحان بضرورة الجدية في الرقابة، ومراعاة حقوق المترشحين؛ لمساعدتهم في إجراء الامتحان في ظروف مرضية.
وأوضح الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع ميدانيا على سير الامتحان في يومه الأول، والاستماع إلى المشاكل التي قد تعترض سبيل المشرفين على عمليات الامتحان من أجل البحث لها عن حلول بصورة فورية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح كافة مراحل الامتحان طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها من خلال افتتاح سجل الترشح على المستوى المركزي والجهوي بداية السنة الدراسية المنصرمة، وإعداد لوائح المترشحين وتحقيقها ومطابقتها مع الوثائق المدنية على المستوى الجهوي والمركزي.
وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التنظيم الذي لاحظه في المراكز التي زارها، مثمنا الجهود المبذولة من طرف المصالح الفنية بالوزارة والسلطات الإدارية الجهوية والأمنية لإنجاح هذه المسابقة.
نشير إلى أن هذه الامتحانات ستجري على مدى أربعة أيام متتالية.
وكان الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بولاة نواكشوط، و النائب الأول لرئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ و مسؤولين بالقطاع..
