حركة 25 فبراير تتضامن مع المعارضة المقموعة وتدعو لمواجهة النظام

خميس, 07/27/2017 - 16:24

أصدرت حركة 25 فبراير بيانا عبرت فيه عن تضامنها مع جماهير وقادة المعارضة، ودعت “كافة القوى الحريصة على مستقبل زاهر لموريتانيا إلى الوقوف في وجه النظام” حسب تعبير البيان.

كما دعت إلى مقارعة الاستبداد المتمثل حسبها في “سياسة تكميم الأفواه والاعتقالات اليومية لرافضي التعديلات”.

ودعت إلى “الثقة في الجماهير والاستناد على قدرتها قدرتها في إحداث التغيير المنشود”.

وهذا نص البيان:

مثلما عبرنا مرارا؛ تتأكد فكرة عسكرة وبطش النظام الحاكم في موريتانيا، استبداده وظلمه، إيمانه بالقوة وكفره بالديمقراطية والآخر..
وها هو الوجه الحقيقي للنظام يتكشف، بضربه عرض الحائط بإرادة الشعب من خلال محاولاته فرض تعديلات هزلية عابثة، لا مردودية معنوية ولا مادية من ورائها، ويسارع إلى إنهاك خزينة الدولة بتبديد المليارات في جولات مجنونة لا يتطارح فيها إلا غث الحديث، وتافه الخطاب والكذب الصريح حول واقع المواطنين وأمام أعينهم، في الوقت الذي يعيش فيه المواطن ظروفا معيشية صعبة محروما من أبسط مقومات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية كالتعليم والنقل والمياه والكهرباء..
إن حركة 25 فبراير:
ـ تعلن تضامنها مع جماهير وقادة المعارضة الذين تعرضوا للقمع الشديد وتؤكد مساندتها لهم في نضالهم السلمي الشجاع.
ـ تدعو كافة القوى الحريصة على مستقبل زاهر لموريتانيا إلى الوقوف في وجه النظام الذي حول البلاد إلى ساحة صراع مستهدفا التقسيم والفت في وحدة الشعب الموريتاني.
ـ تدعو إلى مقارعة نهج الاستبداد المتكشف يوما بعد الآخر من خلال سياسة تكميم الأفواه والاعتقالات اليومية لرافضي التعديلات والاعتداء عليهم بالضرب والغاز المسيل للدموع.
ـ تؤكد ضرورة الثقة في الجماهير والاستناد على قدرتها في إحداث التغيير المنشود.
المجد للشعب الموريتاني
يسقط حكم العسكر