انطلقت الأربعاء في نواكشوط أشغال ورشة تحسيسة منظمة من طرف " خلية حق المؤلف والحقوق المجاورة" في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية حول حق المؤلف والحقوق المجاورة .
و يشمل برنامج الورشة التي تدوم يومين محاضرة وعروضا حول حماية المصالح المعنوية والمادية للمؤلفين وأصحاب الحقوق المجاورة والدفاع عنها سواء في داخل الوطن أوخارج حدوده وفقا للتشريعات المعمول بها.
وأكدت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي في كلمة لها بالمناسبة أن هذه التظاهرة تكتسي أهمية خاصة حيث سيتم خلالها التعريف بأهمية الملكية الفكرية التي تشكل أولوية بالنسبة لقطاع الثقافة والصناعة التقليدية .
وأضافت أن ترقية الثقافة والنهوض بها لتصبح رافدا من روافد التنمية المستدامة يشكل حجر الزاوية في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مبرزة الجهد الذي يبذله القطاع للدفع بعجلة العمل الثقافي مواكبة وتأهيلا.
وأبرزت الأمينة العامة أن بلادنا وقعت على عدة اتفاقيات ومعاهدات دولية من شأنها احترام وترسيخ مفهوم ثقافة الملكية الفكرية من ابرزها اتفاقية "برن" لحماية المصنفات الادبية والفنية التي تسهر عليها المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
كما تشمل هذه الاتفاقيات " الاتفاقية العالمية لحقوق المؤلف التي تديرها منظمة اليونسكو، واتفاقية "اتريبس"( جوانب الملكية الفكرية المتعلقة بالتجارة)، و حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي ، و كذا اتفاقية الامم المتحدة لصيانة التراث اللامادي.
وقالت إن حماية المصنفات الادبية والفنية في بلادنا تواجه تحديات كبيرة بسبب أنعدام الوعي لثقافة الملكية الفكرية، مما يجعل عامل التحسيس محورا اساسيا نسعى من خلاله إلى نشر مزيد من الوعي لاحترام النصوص والقوانين المعمول بها لفائدة الابداع.
وجرى انطلاق أشغال الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي العدل والتجارة.