أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الأمني شمال مالي، وأدانت بقوة تفاقم التوتر وتصاعد العنف بين الجماعات الرئيسية الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة في مالي.
وقال معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، في بيان : إن القتال بين الجماعات المسلحة يُعد انتهاكاً صارخًا للاتفاق الذي وقعته تحت رعاية الجزائر والمجتمع الدولي، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بنبذ العنف وإعلاء قيم السلام وروح المصالحة الأخوية بين الماليين.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي، بوصفها عضواً في فريق الوساطة، تؤكد من جديد حرصها على تنفيذ الاتفاق، واستعدادها لدعم كل الجهود الإقليمية والدولية التي يمكن أن تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في مالي.