السجين ولد الحضرامي يوجه رسالة للرئيس الموريتاني من داخل السجن

سبت, 08/22/2015 - 09:08

بسم الله الرحمن والرحيم  رسالة تحت عنوان/ نداء الي اولي الأمر والنهي اليكم نهمس في صمت مدلهم بليل القهر وسيناريوهات الظلم من اجل نصرتنا )

تتداول الأن الطلبات بفتح حوار جديد مع بعض السجناء السلفين الذين طالبوا به

ومن هنا سمحت لنفسي ان اتقدم اليوم  لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  بإعتباره صاحب الحل والعقد الأول ورمز سيادة هذه الدولة،

 

وبوصفي احد المفتري عليهم في هذا الملف نفسه وقد قضيت حتي الأن سنتين ونصف بسبب تهم كيدية هي لصراع سياسي اقرب من مكافحة الإرهاب تتعلق بعلاقتي بقريبي المصطفي الشافعي المتهم برابطته المفترضة مع الإرهاب

 هكذا وجدت نفسي في ملف لا علاقة لي به وتمت محاكمتي بقانون الإرهاب رغم برائتي منه ولم يشفع لي ملفي الفارغ من الأدلة ولا ظروفي الصحية الخاصة"

إن ملفات السلفية في موريتانيا كثيرة ومتنوعة ولا يمكن جعلها قضية واحدة حتي ولو صنفت قضائيا وأمنيا تحت مسمي واحد الا وهو ( الإرهاب)

وهنا أسجل بقناعة وحرية نبذي للعنف والتشدد ودعوتي للوسطية والإعتدال ومطالبتي بفتح السجون امام العلماء والفاعلين والحقوقين وغيرهم من المعتدلين المقبولين من طرف سجناء السلفية في موريتانيا لبدأ حوار فعال واطلاق سراح المتعطيشين والمطالبين للعودة الي مجتمعهم وانقاذهم من غيابات السجون بعد نبذهم للعنف وقناعتهم بمكونات الأمة الموريتانية المجيدة والشروع في حوار هادئ وهادف بغية طي هذا الملف،

كما أن رآي ان هذا الشعب لا يمكن ان تكتمل موافقته الا بمعالجة ملفات مؤرقة ذات بعد ديني وسياسي كبيرين ملفات خلفت الكثير من الأحقاد والكراهية وافرزت مشاكل عديدة.

وعليه فإن اخلاقنا وقيمنا تذكرنا بأن العدل قيمة والمساوات والإنصاف والتسامح هي عنوان مواطنتنا الأكبر والمتين.

وفي الأخير ادعوا للحوار والعفو فالعفو اقرب للتقوي،

واذكر بأنني ليس لي جرم غير انني من ضحايا عولمة الحرب علي الإسلام بإسم الحرب علي الإرهاب،

) اعدلوا هو اقرب للتقوي)

ومن العدل ان لا يسبق السيف العذل"

وعلي الله توكلت وبه احتسبت

السجين/ احمد ولد الحضرامي

المشمول في ملف السلفية

السجن المركزي بنواكشوط

 

21/08/2015