أنباء أطلس (نواكشوط): أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن الشجار العنيف الذي نشب بين السجناء في السجن المدني بدار النعيم ونتج عن إصابة بعض السجناء بجروح خطيرة حملوا للعلاج منها في مركز الاستطباب الوطني، وقاد إلى تمرد أدى الي تدخل قوة عسكرية لبسط الأمن .
بدأ عندما طلب الجسين "صار" - المحكوم عليه بالسجن على خلفية قيامه رفقة عصابة يتزعمها بسرقة مبلغ (12.000.000) من الأوقية من محل تجاري بحي "قندهار" من عرفات قبل أشهر – من حرسي من حرس السجن شراء كمية من السكاكين التي تستخدم في التقشير وتسريبها إليه داخل السجن .
وقد استخدم السجين وعناصر العصابة التي يقودها داخل السجن -السكاكين- في الشجار مع عصابة أخرى يقودها "نميري" وقد أثار الشجار بين العصابتين فوضى عارمة في السجن كما أدى إلى إصابات بليغة بين المتشاجرين .
وكان الهدف من مخطط (صار)- حسب المعلومات التي حصلت عليها- وكالة انباء الحرية – أن يُخرج السجين إلى المستشفى ومنه يستغل الفرصة ويلوذ بالفرار.
وهو ما وقع حيث استغل المدان فرصة ارتباك الحرس في المستشفى وانشغالهم في الجرحى المصابين بإصابات بليغة ولاذ بالفرار .
وحسب موقع "الحرية نت" الذي أورد الخبر فإن المدان (صار) كان قد لاذ بالفرار بعد أيام من الحكم عليه حيث خرج من السجن متخفيا في شخصية زائر .