ذكرت صحيفة "الخبرالجزائرية أن الجيش الجزائري ضبط كمية كبيرة من الأسلحة الحربية على الحدود مع مالي كانت جماعة مسلحة تنوي إدخالها إلى الجزائر لتفجير مقرات أمنية بولاية ادرار أقصى جنوب غرب البلاد . ونقل التقرير عن مصدر عسكري جزائري مطلع قوله : إن قوات الجيش المرابطة بالحدود الجزائرية على بعد 250 كيلومترا جنوبي منطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي، ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة تمثلت في 19 قطعة مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، ورشاشات من الصنف الثقيل و15 قذيفة من نوع ” آر بي جي” روسية الصنع وحوالي 3210 رصاصة وأجهزة الكشف عن المعادن، بحسب الوكالة الألمانية. وأوضح المصدر أن قوات الجيش رصدت ليلة الأربعاء إلى الخميس تحركات مشبوهة لجماعة مسلحة متكونة من خمسة أشخاص ( ثلاثة جزائريين واثنين من جنسية نيجرية تربطهم صلة بجماعة إرهابية تنشط بإقليم منطقة كيدال بدولتي مالي والنيجر)، كانوا على متن ثلاث سيارات دفع رباعي بمنطقة الخليل على بعد 250 كلم جنوبي برج باجي مختار الحدودية وباتجاه منطقة كيدال. وبعد عملية مطاردة استمرت ثلاث ساعات في صحراء “تنزروفت”، جرى اعتقال ثلاثة عناصر من المجموعة، بينما لاذ اثنان منهم بالفرار باتجاه دولة مالي، كما تم التحفظ على كمية كبيرة من الأسلحة. وكشفت الصحيفة أن احد الموقوفين جزائري الجنسية صرح أثناء عملية الاستنطاق، أن المجموعة كانت بصدد التخطيط لتفجير مقرات أمنية في كل من تيمياوين وبرج باجي مختار بولاية ادرار.<