تعديدل طفيف في حكومة ولد حدمين

أربعاء, 09/02/2015 - 18:03

أعلن اليوم الاربعاء عن تعديل وزاري جزئي في الحكومة الموريتانية شمل عدة حقائب وزارية من ضمنها الخارجية والزراعة والتجهيز والنقل والبيطرة.

وجاء التعديل على النحو التالي:

وزارة الشؤون الخارجية والتعاون حمادي ولد أميمو

وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة نائب مقاطعة اركيز محمد الأمين ولد الشيخ

وزارة الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله

وزارة الزراعة لمينه منت القطب ولد امم

وزارة البيطرة فاطمة فال منت الصوينع

وزير المياه والصرف الصحي إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار

وزارة الشؤون الاجتماعية فاطمة حبيب

وزير التجهيز والنقل محمد ولد خونه

المجلس الوطني للتنظيم إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه

مفوض الأمن الغذائي محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره

المفوض المساعد للأمن الغذائي نجوى منت الكتاب

 

وزاء من العيار الثقيل

للمرة الثالثة يدخل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تعديلا جزئيا على حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، غير أن التعديل الذي أعلن عنه اليوم الأربعاء يعد الأكبر في حجمه ونوعه.

  ثلاثة وزراء جدد دخلوا القصر الرمادي، من بوابة الخارجية والداخلية والعلاقات مع البرلمان، فيما كانت التعديلات الأخرى مجرد تبادل للكراسي بين وزراء حاليين في حكومة ولد حدمين.

  أبرز الوافدين الجدد إلى الحكومة وزير الخارجية حمادي ولد أميمو، من مواليد عام 1957 بمدينة تمبدغه بأقصى الشرق الموريتاني، يدخل دهاليز الخارجية وهو القادم من رئاسة البعثة الموريتانية إلى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وقبلها شغل منصب السفير الموريتاني في الكويت لسنوات عديدة.

كما عين مفوضا مكلفا بحقوق الإنسان ومكافحة الفقر وبالدمج عام 2003، وظل في هذا المنصب حتى انقلاب 2005.

  أشهر المحطات السياسية للوزير الجديد كانت ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2009 في مواجهة رئيسه الحالي، قبل أن يعلن انسحابه، كما انتخب نائبا في البرلمان الموريتاني عن مدينة كوبني، ويعد أحد السياسيين البارزين في الشرق الموريتاني.

  تلقى ولد أميمو دراساته العليا في تونس وفرنسا، وحصل على دبلوم السلك الثالث في التسيير والمالية.

  الوافد الثاني إلى الحكومة ووفقا للترتيب البروتوكولي وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله، هو الآخر لن يكون غريبا عن منصبه الجديد على رأس وزارة الداخلية، إذ أنه قادم من منصب والي لبراكنة، وقبل ذلك تتدرج في المناصب داخل وزارة الداخلية واللامركزية.

آخر الوافدين إلى القصر الرمادي النائب البرلماني عن مقاطعة اركيز، محمد الأمين ولد الشيخ، بوصفه وزير العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، جديد يخلف إيزيد بيه ولد محمد محمود، جديد آخر غادر الفريق الحكومي.

  دخل ولد الشيخ البرلمان الموريتاني عام 2006، عن حزب تكتل القوى الديمقراطية، ثم تتالت محطات الرحيل في مساره السياسي قبل أن يستقر به الأمر في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.

بحكم تكوينه الإسلامي يعد ولد الشيخ من "فقهاء" الحزب الحاكم، وخطبائه المفوهين في المناظرات السياسية، إلى جانب رئيس الحزب الحالي سيدي محمد ولد محم.