من لا يحمل هم وطنه يصبح هما عليه...
انطلاقا من قناعة ثابتة، ورؤية ثاقبة، ومبدأ راسخ يؤمن بأهمية الحوار بوصفه الوسيلة الوحيدة لحل جميع الخلافات في ظل دولة القانون والديمقراطية.
وبين التمهيد للدخول فيه ، والتهديد بالخروج منه .
نكتب بيان اليوم عن الجلسات التمهيدية للحوار....
ورغم سياسة الإقصاء والتهميش التي تمارسها بعض القوى الظلامية والرجعية داخل الأغلبية ممثلة في بعض الأحزاب والشخصيات التي لاتريد لهذا البلد الأمن و الاستقرار وتسعى دائما لأن تظل الأزمة قائمة ، والتوتر موجود بين أبناء ومكونات هذا الشعب المسلم والمسالم .
وبالرغم من أننا لم نتلق لحين صدور هذا البيان دعوة رسمية للمشاركة في جلسات الحوار إلا أننا سنشارك في هذه الجلسات تلبية لنداء الضمير واستجابة لدعوة الوطن ووقوفا مع رغبة المجتمع ، لنقدم للمشاركين في هذه الجلسات من أبناء الوطن رؤيتنا الشمولية لأوضاع البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وعليه فإننا سنطرح في هذه الجلسات جميع المشاكل والقضايا العادلة التي تهم الساحة الوطنية، وبالخصوص قضايا الشباب وفرص التشغيل والوحدة الوطنية وطبيعة المشاركة السياسية، وقضايا الإعلام والتنمية...،وسنسعى في جميع مراحل الحوار أن تظل نظافة الضمير والتفكير هي شعار حزبنا وصفة ممثلينا في الجلسات ، وسيكونوا سفراء لأصحاب القضايا الوطنية العادلة .
ونؤكد للرأي العام أن مشاركتنا في الجلسات التمهيدية للحوار ستكون مشاركة جدية وإيجابية تعبر عن طرحنا وفكرنا ولن نقبل باالإملاءات والقرارات الجاهزة .
فالحوار من أجل الوطن وليس وسيلة للمكاسب وإرضاء السياسيين ...
عاشت موريتانيا ... عاشت التجربة الشبابية النظيفة ...
عن المكتب السياسي
47196656// 31191317