وقعت الحكومة الموريتانية، اليوم مع جمهورية الصين الشعبية، ست اتفاقيات للتعاون، تشمل مختلف مناحى التعاون بين البلدين الصديقين.
وشملت هذه الاتفاقيات الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية وجوازات الخدمة، إضافة إلى التعاون في المجال الفني، والاقتصادي.
كما ستمنح الصين موريتانيا بموجب الاتفاقيات، كميات من الأدوية الخاصة بمكافحة الملاريا، فضلا عن إرسال المزيد من البعثات الطبية الصينية.
ووقعت الحكومتان تحت إشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره الصيني شي جين بينج فى بكين، محضر اجتماع اللجنة الموريتانية الصينية المشتركة للصيد البحري.
ووقع الاتفاقيات عن الجانب الموريتاني وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، ووزير الصيد والاقتصاد البحري وعن الجانب الصيني وزير الشؤون الخارجية، ونائب وزير الزراعة المكلف بالصيد البحري.
وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لنظيره الصيني السيد شي جين خلال احتفالية اليوم بقصر الشعب في بكين أن موريتانيا حريصة على تعزيز وتوطيد علاقاتها مع الأصدقاء الصينيين، باعتبار ذلك خيارا استراتيجيا راسخا يسعى البلدان لترجمته عبر تعزيز التعاون والتبادل بينهما.
وأشاد بمكانة جمهورية الصين الشعبية في عالم اليوم، مبرزا أن تلك المكانة السامقة جعلت هذا البلد الصديق رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في المعادلات الدولية.
كان الرئيس الصيني قد تناول الكلام قبل ذلك حيث رحب بالرئيس الموريتاني والوفد المرافق له في جمهورية الصين الشعبية.
وأكد أن البلدين تربطهما علاقات قوية ضاربة في القدم، مشيدا بما عرفته موريتانيا من تطور خلال السنوات الماضية.
وشدد الرئيس الصيني على الدور المحوري لموريتانيا في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وريادتها على المستويين العربي والإفريقي، مجددا حرص الصين على تطوير وتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في مختلف المجالات.
