ذكرت مصادر اليوم أن معارك تدور بين «حركة التمرد» السابقة في شمال مالي ومجموعات مسلحة موالية للحكومة في منطقة كيدال (شمال شرقي) قرب الحدود مع الجزائر.
وقال مصدر أمني في بعثة الأمم المتحدة في مالي «نشهد منذ صباح اليوم انتهاكاً جديداً لوقف اطلاق النار»، موضحاً أن «عناصر تنسيقية حركات ازواد ومجموعة الدفاع الذاتي للطوارق يتواجهون على بعد نحو 10 كلم عن بلدة ان خليل شمال تيساليت». لكن المصدر قال إن لا حصيلة للمعارك لديه حالياً. ورداً على سؤال، أكد مسؤولون في المجموعتين المسلحتين أن معارك تجري من دون أن يذكروا أي حصيلة للقتلى أيضاً.
وأكد الناطق باسم التنسيقية المو اغ محمد أنه «منذ ايام وفي انتهاك لوقف اطلاق النار تتقدم قوات غاتيا وهي ميليشيا، باتجاه مواقعنا في ان خليل». وأضاف «بعد اطلاق نار تحذيري عدة مرات اضطررنا للدفاع عسكرياً عن مواقعنا والمعارك مستمرة». من جهته، قال علي ولد محمد من غاتيا أن «مجموعات الدفاع الذاتي تعرضت لهجوم وتقاتل حاليا». وكانت بعثة الامم المتحدة عبرت عن ارتياحها لاستكمال انسحاب القوات الموالية للحكومة التي استعادت في آب (أغسطس) الماضي من المتمردين بلدة انيفيس جنوب غربي كيدال. لكنها افادت أنها تشعر «بقلق عميق من تحركات جديدة من قبلهم، سجلت شمالاً باتجاه اغيلهوك وتحركات للتنسيقية في شمال شرقي غوندام».