تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية القرارات الأخيرة التي أصدرتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية"الهابا"والمتمثلة في انذار إذاعة صحراء ميديا وإقاف برنامج "صحراء توك".
إن هذه القرارات الانتقائية تعزز المخاوف المتاصعدة من قيام النظام بحملة استهداف موجهة لحرية الإعلام في البلد مع إطلاق العنان للإعلام العمومي دون توجيه أو رقابة وهو الممول من جيوب المواطنين والمسخر في نفس الوقت للترويج للنظام واستهداف المعارضين والتشهير بهم.
إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية إذ نند بهذه العودة غير الحميدة لتكميم الأفواه والتراجع الخطير عن المكتسبات الوطنية في مجال حرية التعبير لنؤكد على ما يلي: 1-تضامننا التام مع مؤسسة صحراء ميديا والصحفي زايد محمد.
2-نطالب بالتراجع الفوري عن قرار إيقاف برنامج "صحراء توك" .
3_نطالب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتزام المهنية وعدم التحول لأداة لتكميم الأفواه ومصادرة الأراء، كما نطالبها بتلبية مطالب مهني الحقل الاعلامي بتنقيته وتطويره.
مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتنانيا،نواكشوط بتاريخ 19/09/2015.