أتخد مجلس الوزراء في بوركينا فاسو اليوم السبت خلال أول اجتماع له بعد فشل الانقلاب الذي قاده الجنرال جيلبير،مرسوما يقضي بحل الحرس الرئاسي،الذي كان وراء الانقلاب المذكور.
ويتكون الحرس الرئاسي من 1300جندي من النخبة المدربة تدريبا عاليا والمسلحة تسليحا خاصا.
وحتى الساعة لم تصدر ردة فعل من جانب الحرس الرئاسي ،الذي يبدو منصاعا لقرار الحكومة التي كان قد أقتحم اجتماعها 16 سبتنبر الجاري،واعتقل جميع أفرادها.