مجموعة من الشباب تعلن عن انطلاق انشطة محضرة لإصدار وثيقة وطنية للشباب الموريتاني

أربعاء, 10/07/2015 - 10:22

نظمت مجموعة من الشباب الموريتاني من مختلف الأطياف والمشارب نقطة صحفية في فندق "شنقيط بالاس" دعت خلالها إلى ضرورة توحيد الجهود الشبابية (معارضة كانت أو موالية أو مستقلة) وذلك من أجل تأسيس ميثاق وطني للشباب، وإصدار وثيقة وطنية للشباب تتضمن المطالب والإصلاحات التي يرى الشباب بضرورتها. وكانت النقطة الصحفية مناسبة للإعلان عن انطلاقة الأنشطة المحضرة للوثيقة وللميثاق الشبابي، وعلى هامش هذه النقطة الصحفية أصدرت المجموعة البيان التالي:

 

بيان للإعلان عن انطلاق الأنشطة المحضرة لإصدار وثيقة وطنية للشباب الموريتاني

لا خلاف على أن الشباب الموريتاني يعاني من التهميش والإقصاء، ولا يتعلق الأمر فقط  بالتهميش على مستوى الإدارة وتسيير الشأن العام، بل إن ذلك التهميش امتد ليشمل المشاركة السياسية، حيث يلاحظ في هذا المجال بأن حضور الشباب في المشهد السياسي ما يزال ضعيفا، وأن مساهمته في صنع القرار السياسي (المعارض و الموالي) ما تزال دون المستوى المطلوب. ولا خلاف أيضا على أن الشباب هو من يتحمل الجزء الأكبر في حصول هذا التهميش والإقصاء، وذلك لقبوله بأن يبقى مجرد وقود للحملات الانتخابية، ومجرد ديكور في الاستعراضات السياسية، أما إذا حان وقت الحصاد فيتم استبعاد الشباب، وفي أحسن الأحوال فإنه يتم الاكتفاء بأن يرمى له بالفتات.

ألم يحن الوقت لأن يتوقف كل هذا؟ ألا تشكل شريحة الشباب النسبة الأكبر في هذا المجتمع؟ أليس الشباب هو الأكثر قدرة على فهم الواقع وعلى التعامل مع مشاكله وتحدياته بأساليب ووسائل أكثر نجاعة وأكثر فاعلية؟ فإلى متى يظل الشباب الموريتاني يقبل بالتهميش؟ وإلى متى تظل الأغلبية الصامتة من هذا الشباب تقبل بأن تواصل تفرجها على الآخرين وهم يرسمون لها مصيرها ومصير بلدها؟

ويبقى السؤال الأهم: إلى متى يظل الشباب الموريتاني منقسما، وإلى متى ستظل جهوده الرامية لتصحيح هذه الوضعية المختلة جهودا مبعثرة ومشتتة وبالتالي عديمة الفاعلية والتأثير؟

إن  البحث عن إجابات لهذه الأسئلة هو الذي دفع بمجموعة من الشباب الموريتاني، ومن مختلف التوجهات والمشارب، أن تعقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات والنقاشات المعمقة ارتأت في ختامها أن تعلن عن انطلاق أنشطتها الرامية إلى توحيد جهود كافة القوى الشبابية موالية كانت أو معارضة أو مستقلة أو منخرطة في منظمات مجتمع مدني أو في هيئات نقابية، والعمل على أن تتكتل كل هذه القوى الشبابية في إطار موحد، يضمن لكل منتسب أن يحتفظ بخياراته وبتوجهاته الخاصة، وذلك في الوقت الذي يتيح له الفرصة في أن يعمل مع شباب آخرين ومن مختلف المشارب والتوجهات في إطار مشروع شبابي جامع يهدف إلى :

1 ـ  إصدار وثيقة وطنية باسم الشباب الموريتاني 

2 ـ تأسيس تجمع شبابي يعنى بمتابعة تلك الوثيقة، وبالعمل من أجل تنفيذ المطالب والإصلاحات التي تضمنتها.

3 ـ العمل من أجل أن يكون هذا التجمع حاضرا وبقوة في المشهد السياسي الموريتاني.

نواكشوط : 6 أكتوبر 2015

الموقعون على إعلان الانطلاقة ( اللائحة حسب الترتيب الأبجدي)

احمد ولد بوسيف / ناشط في المجتمع المدني

البو ولد خي /  حزب حاتم

البكاي ولد صمب / ناشط حقوقي
بلاهي ولد اسويدي / حزب الشورى الديمقراطي

ببها ولد الشيخ / ناشط مستقل

الحسن ولد محمد / رئيس المنظمة الشبابية لحزب التحالف الشعبي التقدمي

الحسن ولد أمبارك/  الجمعية الموريتانية لترقية الحقوق

التراد ولد زيد / المرصد الموريتاني لتنمية الحقوق

الحسن ولد أمبارك/  الجمعية الموريتانية لترقية الحقوق

خالد ولد قيس ولد عابدين سيدي /  حزب الحراك الشبابي

 

جدو ولد أحمد / حزب اتحاد الشباب الديمقراطي

زينب با   /  ناشطة في المجتمع المدني

عبد المنطلب ولد أنجاي / حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي

عبد الله ولد بيروك / حزب التجديد الديمقراطي

طول عمرو ولد محمد / حركة شباب 10 يناير

فالة منت ميني/   رئيسة حزب الوفاق من اجل الرفاه ( حوار )

محمد ولد يرك / الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة CMT     

محمد الأمين ولد الفاظل/ قطب المجتمع المدني للمنتدى

محمد ولد علي بواه / اتحاد الجيل الجديد من عمال موريتانيا  UGNTM  

محمد الأمين ولد عبد الله /  ناشط سياسي

معمر ولد محمد سالم / رئيس منظمة شباب حزب الصواب

محمد ولد أمبارك/ رئيس منظمة ضد الخطاب المتطرف

محمد أمبارك ولد محمد سعيد/ عن شباب الاتحاد من أجل الجمهورية

سيدي ولد مناني/ القطب النقابي في المنتدىULTM                  

سيدي بوي ولد سعد بوه/ حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي

سيد آمين ولد عبد الله / منظمة التنمية البشرية ومكافحة التصحر

يعقوب ولد أعبيدي/  ناشط مستقل