استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة "باب العامود" شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن شابا فلسطينيا أصيب اليوم السبت (10|10)، بجراح خطرة، بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من "باب العامود" شرق مدينة القدس المحتلة.
وأوضح شهود عيان لـ "قدس برس"، أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على الفتى الفلسطيني إسحق بدران (16 عاما) في منطقة "باب المصرارة" بالقرب من "باب العامود"، بزعم إقدامه على طعن مستوطنيْن يهودييْن في المكان.
وأضاف الشهود أن الاحتلال منع الاقتراب من المنفذ وحظر على طواقم "الهلال الأحمر" الفلسطيني إسعافه، حيث بقي ينزف لأكثر من نصف ساعة، وارتقى على إثر ذلك شهيدا، حسب الشهود.
وأشار الشهود، إلى أن عناصر شرطة الاحتلال قاموا عقب التأكد من استشهاد الفتى بوضعه في كيس أزرق وإغلاقه، ومن ثم نقله من المكان بإحدى سيارات الإسعاف التابعة لـ "نجمة داوود الحمراء" والمخصّصة لنقل الموتى والحالات الحرجة إلى المستشفيات.
من جانبها، زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها، أن فلسطينيا من بلدة كفر عقب القريبة من مدينة القدس، أقادم على طعن اثنين من المستوطنين المتدينين بالقرب من "باب العامود"، حيث تم إطلاق النار عليه، ووصفت حالته بالحرجة جدا.