أنباء أطلس (نواكشوط): هنأ الوزير الأول يحي ولد حدمين المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء يربه ولد اسغير خلال لقاء جمعهما الاربعاء الماضي وطالبه بالاستمرار في تسيير هذه المؤسسة .
وحسب المعلومات الخاصة التي تحصلت عليها "أنباء أطلس" فقد تطرق الحديث بين الرجلين عن فحوى تقرير مفتشية الدولة الذي سلمت نسخ منه للوزير الأول ورئيس الجمهورية والذي كشف نزاهة تسيير المدير العام للوكالة وما شهدته من تحسن خلال وجوده على رأس ادارتها .فمثلا كانت رواتب العمال في يناير 2013 تبلغ 16 مليون أوقية وقد بلغت في يناير الماضي أكثر من 38 مليون اوقية مما ساهم في تحسن ظروفهم .
وقد شهدت الوكالة الموريتانية للأنباء في عهد السيد يربه ولد أسغير تحسنا كبيرا خاصة فيما يتعلق بظروف العمال، فرغم محدودية ميزانيتها، فقد تمت الاستفادة من زيادات معتبرة في رواتب العمال تجاوزت في حالات كثيرة 105 % وبمتوسط عام تجاوز حدود 60 % كما أشرف بنفسه على تسوية ملفات معقدة كان بعضها مطروحا لدى القضاء قبل تعيينه مديرا عاما للمؤسسة مثل ملف الصحفيين المكتتبين عن طريق مفوضية الدمج وهم 25 صحفيا تم تصحيح وضعية اكتتابهم فضلا عن حالات أخرى وديون متعددة إلى جانب الإسهام المباشر في القضايا الاجتماعية للمرضى وذوي المتوفين وغيرها من الحالات التي لم تتأخر المؤسسة في ظل إدارته في أخذها بعين الاعتبار .
وقد أكد الوزير الاول للمدير العام للوكالة الموريتانية خلال اللقاء ثقة رئيس الجمهورية والحكمة بتسييره للمؤسسة، كما أخبره بفحوى تقرير المفتشية والذي اعتبره شهادة تزكية من المفتشية العامة للدولة للمدير العام للوكالة السيد يربة ولد اسغير، الذي هو أحد قياديي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حيث يشغل منصب أمين تنفيذي فيه.
وتأتي شهادة مفتشية الدولة لتبرء الرجل بعد الحملات الإعلامية الواسعة والشرسة والتي استهدفت شخص المدير العام للوكالة والتشكيك في تسييره للمؤسسة يقال إن وراءها بعض خصومه السياسيين وبعض الطامعين في منصبه، والتي كشف تقرير المفتشية أنها لا أساس لها جملة وتفصيلا .