رغم كونها عالقة في وحل اتهامات بالفساد وسوء الإدارة وسوء استخدام أصول الشركة وتحقيقات أمام المحاكم الأمريكية لممارساتها في موريتانيا، تواصل شركة كينروس تازيازت عملاق الذهب العالمي تسريح عمّالها بالمئات، في استمرار لسياسة الهروب إلى الإمام في مناهضة المجتمع متسترة وراء عبارات في ظل لامبالاة السلطات العمومية.
فلماذا هذه اللامبالاة؟ ربما سيأتي الجواب من لجنة مراقبة عمليات البورصة ووزارة العدل في الولايات المتحدة والتي أطلقت تحقيقات لكشف الفساد والمفسدين في هذه العملية الواسعة من اختلاس ثروة البلد من الذهب... بالتالي سيكون هناك تفسير منطقي لهذه اللامبالاة المتواطئة من قبل السلطات في ظل انتشار "الخطط الاجتماعية" للشركة والعديد من الشركات الأجنبية الأخرى التي تُسرح مواطنينا باستمرار لإثراء أنفسهم على حساب شعبنا من خلال نهب ثرواته التي بيعت له برخص التراب.
ترجمة "الصحراء" من صفحة الكاتب