أنباء أطلس (نواكشوط): طالب الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة المحامي أحمد سالم ولد بوحبيني ما وصفها بالقوى الحية في موريتانيا بـ"مواصلة الضغط من أجل فرض تغير يمكننا من طي صفحة الأنظمة الأحادية ويمنحنا الثقة في المستقبل من خلال بناء ديمقراطية حقيقية وترسيخ عدالة اجتماعية فعلية هي صمام الأمان وضامن الاستقرار للبلد".
وأكد ولد بوحبيني في تصريح للصحافة الوطنية، أن شعار مأموريته سيكون "حمل وتبنى هموم الشعب ومشاغله الحقيقية في مجالات: التشغيل، والصحة، والتعليم والمساواة، والحرية، والعدالة".
وأكد ولد بوحبيني أنه سيعمل خلال هذه المأمورية "على التعريف بأهداف المنتدى، وذلك من خلال حملات توعية وتحسيس للمواطنين وخاصة في صفوف الشباب والنساء تنظم في نواكشوط والولايات الداخلية، ولن تقتصر هذه الحملة على الداخل فقط بل ستشمل كذلك سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة في نواكشوط".
كما أكد "حرص المنتدى على الحوار كمبدأ أساسي من مبادئه، وخيار إستراتيجي، ووسيلة مثلى لتحقيق أهدافه المنشودة"، داعيا "السلطات إلى الرجوع إلى مسار التشاور المباشر الذي بدأ في مايو الماضي لخلق ظروف التهدئة والثقة الضرورية لإطلاق حوار شامل جاد ومثمر". حسب نص التصريح.