أنباء أطلس (نواكشوط): أكدت مصادر متطابقة أن السجين السابق في اغوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز وصل إلى منزل أسرته في انواكشوط، قادما من سجن اكوانتنامو على متن طائرة أمريكية خاصة حطت به في مطار انواكشوط الدولي، وذلك ساعات بعد تسلم السلطات الأمنية الموريتانية له، وكانت هيئات حقوقية قد عبرت عن مخاوفها من أن تطول فترة إقامة ولد عبد العزيز لدى الأجهزة الأمنية الموريتانية، كما للقيادي السابق في تنظيم القاعدة محفوظ ولد الوالد بعد وصوله من إيران، حيث أمضى فترة في منزل تابع للأمن الموريتاني.
وكان المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان قد نقل مؤخرا عن جون هولاند - وهو محامي المعتقل بالولايات المتحدة- القول إن سلطات غوانتانامو تباشر إجراءاتها الأخيرة للإفراج عن ولد عبد العزيز، متوقعا أن يتم الإفراج عنه قبل نهاية أكتوبر الأول الجاري.
وما يزال في اغوانتنامو سجين موريتاني آخر هو محمد ولد صلاحي، والذي سلمته الحكومة الموريتانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية 2002، حيث نقل إلى الأردن، وخضع فيها للتعذيب، قبل أن ينقل إلى قاعدة باغرام بأفغانستان، ومنها إلى اغوانتنامو.