أعلن نادي الصحفيين المهتمين بنشر قيم حقوق الإنسان فى موريتانيا أمس الخميس عن جائزة باسم الراحل محمد سعيد ولد همدي ، تحت عنوان " سعيد لحرية التعبير و حقوق البشر " .
ووصف رئيس نادي الصحفيين محمد فال ولد سيدي ميلة في كلمة له بالمناسبة الراحل محمد سعيد ولد همدي بالصحفي النظيف، و الدبلوماسي الكيس، و المؤرخ الموضوعي، و الحقوقي العنيد .
ونبه ولد سيدي ميلة إلى أن الفقيد جمع كل هذه الصفات، و أنه توفي و لم يخن أيا من تلك الخصال ، كما أنه كان رجل المهام الصعبة و شهدت له المنابر بذلك .
وأشار إلى أن الراحل الذي شغل منصب رئيس أول ميثاق يوضع في موريتانيا دفاعا عن حقوق المهمشين، أعطى كل وقته و طاقاته من أجل إنجاح ذلك المشروع المجتمعي الطموح .
وأوضح أن ولد همدي كان صبورا أمام سيل الانتقادات، وكان متريثا وسطيا معتدلا أمام دعوات الصدام، وكان عنيدا قويا أمام محاولات شيطنة التيار وفق تعبيره.
وأكد أن المسار الحقوقي، للراحل شكل خاتمة مِسْـكاً لأعمال ومساعي هذا الطود الذي لم يعرف في حياته غير البذل والعطاء في سبيل بناء دولة موحدة، ضامنة لحقوق الكل، دون ميز أو تمييز في العرق.