أنباء أطلس (نواكشوط) - تواصل مبادرة انبعاث الحركة الانتعتاقية "إيرا"، احتجاجاتها منذ أيام، وقد شهدت العاصمة صباح اليوم توترا شديدا إثر هذه الاحتجاجات، حيث فرقت قوات الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أدت المواجهات بين الطرفين إلى إغلاق بعض البنوك والمحلات التجارية أبوابها.
وقد شددت البنوك المقابلة لمكان المواجة إجراءاتها الأمنية ونشرت عناصر الحراسة تحسبا لحوادث شغب قد ترافق العمليات الاحتجاجية، وشدد بعض البنوك إجراءات التحقق من الزوار.
وتتعالى منذ حوالي نصف ساعة (حدود الساعة الحادية عشرة) أصوات القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع التي تلقيها الشرطة لتفريق المحتجين من حركة إيرا.
ويؤكد متابعون للحراك الاحتجاجي في موريتانيا أن شرطة مكافحة الشغب بدأت منذ سنوات في استخدام قنابل صوتية وقنابل غاز مسيل للدموع جديدة ومن نوع قد يتسبب في مخاطر كبيرة للمحتجين.
يذكر أن الاحتجاجات التي يقوم بها أنصار "إيرا" تأتي للمطالبة بالسماح لزعيم الحركة المعتقل في سجن ألاك بيرام ولد الداه ولد اعبيد بالعلاج في نواكشوط، مؤكدين أن وضعه الصحي ينذر بمخاطر تستدعي نقله للعلاج، وهو ما يقولون إن السلطات تمنعه.