موريتانيا: أزمة عطش حادة تضرب العاصمة وبعض مدن الداخل

أربعاء, 11/11/2015 - 15:31

تعيش أغلب أحياء العاصمة نواكشوط على وقع أزمة عطش حادة تسببت في معاناة الكثير من المواطنين وخاصة سكان الأحياء العشوائية

وقد ازداد الطلب على الماء وارتفع سعر البراميل والصهاريج لدى باعة المياه في كافة مقاطعات العاصمة التسعة.

 

وطالب عدد من سكان مقاطعة "توجنين" بالعاصمة السلطات بتوفير مياه الشرب، كما أبدوا انزعاجهم من أرتفاع سعر المياه مع بداية فصل الحر الذي يشهد نقصا حاد في كميات المياه التي تحتاجها المقاطعة".

 

وفي مقاطعة  دار النعيم  يعاني السكان منذ ثلاثة أيام على التوالي من ازمة عطش شديدة

جعلت سعر برميل الماء يرتفع بشكل كبير هذا إن وجد ماء من الأساس .

ويعاني اصحاب المنازل الذين يملكون الحنفيات اكثر من غيرهم من

ازمة العطش لأن أغلبهم لايملك صهاريج لحفظ الماء كغيرهم ممن تعودوا شراء البراميل

 

وفي داخل البلاد تشهد أغلب ولايات موريتانيا موجات عطش مختلفة حيث تعيش (تكانت، والحوضين، ولعصابة، وكوركل، وتيرس الزمور، وإاينشيري، واترارزه، وآدرار)، جحيم عطش متسمر تعلو حدته كلما اشتد الحر في صحاري موريتانيا المترامية الأطراف".

إحصائيات

كشفت دراسة بريطانية تم نشرها مؤخرا أن موريتانيا هي الأكثر هشاشة في مجال المياه في العالم"، وهو ما ظهر جليا في أزمات العطش المستمرة التي تعاني منها مختلف مناطق الدولة، حيث لم تستط الحلول الرسمية أن توفق في احتواء هذه الأزمة المستفحلة.

 

وتؤكد الدراسة أن مصادر موريتانيا من الماء هي الأقل استقرارا في العالم، حيث جاءت موريتانيا ضمن الدول الأقل استقرارا إلى جانب السودان والصومال، واعتبرت الدراسة أن 30% فقط من سكان موريتانيا يحصلون على المياه الصالحة للشرب.