أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن حصيلة القتلى حتى صبيحة اليوم السبت وصلت إلى أزيد من 160 قتيلا وحوالي 200 جريح، وذلك في سبع هجمات متزامنة استهدفت باريس مساء اليوم الجمعة، وتخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص، ما دفع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لإعلان حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، بينما أعرب العالم عن إدانته وغضبه.
وأعلن الرئيس الفرنسي في خطاب مقتضب في أعقاب الهجمات "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل السيطرة على الإرهابيين".
كما أمر هولاند بـ"تعزيزات عسكرية" توجهت إلى باريس، "لضمان عدم وقوع أي اعتداء جديد"، وقد تم بالفعل نشر 1500 جندي إضافي في العاصمة على الفور.
ووقعت الاعتداءات في أوقات شبه متزامنة في سبعة مواقع مختلفة من العاصمة الفرنسية، بحسب مصادر أمنية، وأسفرت عن مقتل 120 شخصا، بحسب حصيلة مؤقتة.
فقد فجر انتحاري نفسه في استاد فرنسا الدولي شمال باريس. ووقعت هجمات أخرى في خمسة مواقع في أحياء بوسط العاصمة تشهد زحمة مساء الجمعة قرب ساحة الجمهورية.
ووقع الاعتداء الأفدح في مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث قتل حوالي مئة شخص حين احتجز مهاجمون رهائن في عملية استمرت حتى بعيد منتصف الليل عندما اقتحمت الشرطة صالة المسرح.
وقتلت القوى الأمنية بعد اقتحامها للمكان ثلاثة مهاجمين، بحسب ما ذكرت مصادر في الشرطة مؤكدة أن خمسة من بين المهاجمين تمت تصفيتهم.
وتوجه فرنسوا هولاند ليل الجمعة السبت إلى مسرح باتاكلان، وأعلن في المكان حربا "لا هوادة فيها" ضد الإرهابيين.