تفجيرات باريس في عيون المدونين الموريتانيين

سبت, 11/14/2015 - 11:26

استنكر  أغلب المدونون الموريتانيون على مواقغ التواصل الاجتماعي التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس

ورأى أغلب المدونين أن هذه التفجيرات مدانة بكل المقاييس لأنها استهدفت ارواحا بشرية برئية

وأضاف المدونون إن من يرفضون الظلم أي ظلم، ويقفون ضد اجرام الغرب في بلداننا هم أول من يجب أن يرفض الأعمال غير الشرعية التي يقام بها باسمنا ولم نستشر، وباسم ديننا وهو منها براء

 

نماذج من التدوينات

 

المدون محمد لمين ولد سيد مولود كتب:

رفض الارهاب والتنديد به ليس تزكية لسياسات الغرب الخاطئة ووقوفه مع الدكتاتوريين، ولا رضى عن نهبه خيرات العالم الثالث وخاصة بلادنا، بل هو رفض لعمل غير شرعي ولا أخلاقي، رفض لتشويه ديننا وزيادة تأليب الشعوب والأمم علينا، رفض لقتل أبرياء لا علاقة لهم بسياسات حكومات بلادهم، إنه رفض لمنهج خاطئ ومدمر ولا إنساني ولا شرعي.

إن من يرفضون الظلم أي ظلم، ويقفون ضد اجرام الغرب في بلداننا هم أول من يجب أن يرفض الأعمال غير الشرعية التي يقام بها باسمنا ولم نستشر، وباسم ديننا وهو منها براء . أما من يسكتون على جرائم الغرب فإن صاحوا الآن فهي مزايدة، وان سكتوا فأصل منهجهم السكوت على الظلم والتدمير

 

اما المدون باب سيداتي فقد كتب:

من يقتل نفسا بغير حق فلا يتوقع منا التعاطف أو التأييد أو التبرير، فالقتل واحد و إن تعدد القتلة.

من يقتل الأبرياء في فلسطين المحتلة و من يقتل السوريين و العراقيين و المصريين و اليمنيين و الليبيين و النيجيريين و الكاميرونيين ....، و من يقتل الفرنسيين و البريطانيين و الإسبان و الألمان المدنيين في المدن بعشوائية، تجمعهم جميعا كلمة قتلة.

فالعصابات الصهيونية قتلة و قاصفي مدن و قرى العراق و سورية من أمريكيين و فرنسيين و روس و ... قتلة، و ميليشيات داعش و فروعها المختلفة قتلة، و ميليشات إيران بما فيها حزب حسن نصر الله قتلة

و بشار و السيسي و العبادي و السيستاني و خامينئ و حفتر و كل طغاة الأرض قتلة.

كلهم قتلة و كله قتل لأنفس بغير حق لذلك فنحن ندينه و نعتبره جريمة.

حفظ الله بلادنا و أبرياء العالم كله من القتل و التدمير، و خلص الله العالم من طغاته و غلاته من كل الملل و النحل.

المدون حبيب الله ولد احمد كتب:

 

لا يمكن لنا كعرب افارقة مسلمين وبشر ان نفرح بموت حيوان احرى ان نفرح بموت بشر مثلنا فى اي مكان من العالم مهما كانت درجة عدائنا له اوخلافنا معه سواء كان الخلاف دينيا اومذهبيا اوسياسيا

ان ماوقع فى بيروت الجنوبية وباريس مرفوض جملة وتفصيلا ومدان ومستهجن تماما كما هو مرفوض ومدان ومستهجن ما يحدث فى العراق وسوريا وافغانستان واليمن وقبل كل ذلك فلسطين وبورما ووسط افريقيا من قتل للابرياء وتهجير وترويع للمدنيين العزل

ومع ادانتنا لتفجيرات بيروت وباريس لابد ان نقولها صراحة وبدون مواربة حزب الله وفرنسا ومعهما امريكا وروسيا وقبل كل ذلك العصابات الصهيونية والكثير من الدول الغربية تزرع الشوك وعليها طبيعيا ان تجنى الجراح

حزب الله خرج من لبنان لابادة العرب السنة فى سوريا بالتعاون مع روسيا وايران وبشار الاسد وحيدر العبادى وكان طبيعيا ان يشرب من نفس الكاس فكيف ينعم بالامان وهو الصائل مهدور الدم

فرنسا ايضا اقترفت جرائم عديدة بحق العرب والمسلمين والمستضعفين وكان طبيعيا ان تذوق طعم الذل الذى سقته علقما لشعوب عديدة عبر العالم

ان نصر الله وهولاند وبوتن شركاء فى تدمير الوطن العربي وقهر شعوبه ونهب ثرواته وعليهم ان يتوقعوا دائما الانفجار الذى يولده حتما ضغطهم على الشعوب والمجموعات وكما تدين تدان والحرمات قصاص

 اما المدون اسماعيل ولد الشيخ سيديا فقد كتب

من يقتل الأبرياء عمدا لايمثلني كمسلم ولا حتى كإنسان؛ مهما كانت هويته ولونه وعرقه ولغته ومهما كانت ضحيته؛ لن أتشفى في شعب مهما كانت حكومته طاغوتا ولن أساهم في نشر الكراهية لأن مجانين العقيدة قرروا أن يطفحوا نيابة عني دون توكيل.