أعلنت صحف سويسرية، متذ قليل، عن وفاة الرئيس الجزائرى “عبد العزيز بوتفليقة” سريرًا فى مصحة بسويسرا، بعد أن تم نقله من مستشفى “فال دوغراس”العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، إثر تدهور مفاجئ في صحته. ونقلت صحيفة “الين جوليس” السويسرية عن مصادر طبية لم تسمها، قولها إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فارق الحياة في مصحة سويسرية عن عمر ناهز 75 عامًا. كما نقلت مصادر صحفية جزائرية مستقلة عن جهات موثوقة داخل قصر “المرادية” نبأ وفاة عبد العزيز بوتفليقة. وأوضحت المصادر أن هناك استنفاراً أمنياً كبيراً بثكنة “بن عكنون” العسكرية، بعد تدهور صحة الرئيس الجزائري في الأونة الأخيرة، حيث بدى في أخرى خطاب له في وضع مرهق لغاية وهو يكمل خطابه. وتلتزم السلطات الجزائرية حتى الآن الصمت رغم تناقل صفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع. وكان الرئيس الجزائري خضع لعلاج من مضاعفات داء سرطان المعدة في إحدى المصحات الباريسية استمر لأكثر من أسبوع بعد إصابته بإغماء مفاجئ في الجزائر. وكانت وثائق أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس قد كشفت أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مصاب بداء السرطان الفتاك على مستوى المعدة قد يكون في مراحله الأخيرة. وكذبت الجزائر مرارًا شائعات عن وفاة مزمعة لبوتفليقة، لكنها هذه المرة التزمت الصمت رغم أن مصدر الخبر صحيفة سويسرية كبيرة. ولم يظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعلن منذ يوم عيد الفطر حينما تلقى التهاني من السفراء والشخصيات في احد مساجد الجزائر. -