منع مسافرين كانا يتحدثان العربية من الصعود إلى طائرة في الولايات المتحدة

سبت, 11/21/2015 - 10:04

مُنع راكبان من الصعود إلى طائرة  لرحلة بين شيكاغو وفيلادلفيا، لأنهما كانا يتناقشان باللغة العربية، في حادث يعكس التوتر السائد المرتبط باعتداءات باريس.

 

كان ماهر خليل وأنس عياد، الأمريكيان الفلسطينيان الأصل، يريدان الصعود إلى طائرة تابعة لشركة الطيران «ساوثويست إيرلاينز»، عندما قال لهما موظف في الشركة معتذرًا، إنهما لا يمكنهما أن يستقلا الطائرة لأن مسافرًا آخر سمعهما يتحدثان العربية ويشعر بالخوف من السفر معهما.

 

 

واستجوبت أجهزة أمن مطار شيكاغو ميدواي (وسط الشمال) والشرطة الصديقين قبل أن يسمح لهما بالصعود إلى الطائرة.

 

 

وروى ماهر خليل لشبكة إن بي سي-5 شيكاغو أن عددًا من الركاب داخل الطائرة طلبوا منه بعد ذلك فتح علبة بيضاء كان يحملها، وقال ساخرًا: «عندها تقاسمت البقلاوة التي كانت في داخلها معهم».

 

 

وأشارت شركة الطيران «ساوثويست إيرلاينز» إلى «حوار مع زبائن لجأوا إلينا خلال إجراءات الصعود إلى الطائرة»، دون أن تضيف أي تفاصيل.

 

 

وأضافت أن «كل الركاب سافروا إلى فيلادلفيا حيث وصلوا بتأخير عشر دقائق».

 

 

وشهدت الرحلات الجوية الداخلية في الولايات المتحدة حوادث أخرى هذا الأسبوع بسبب ركاب ينحدرون من الشرق الأوسط.

 

 

ففي شيكاغو أيضًا، اضطرت شركة الطيران نفسها لإنزال ستة مسافرين من طائرة قبل إقلاعها إلى هيوستن وصعدوا إلى رحلة أخرى.

 

 

وقالت ساوثويست إن هؤلاء الركاب حاولوا الجلوس بالقرب من بعضهم البعض وطلبوا من عدة أشخاص تغيير أماكنهم.

 

 

وأضافت شركة الطيران: «لم نتمكن من تسوية الوضع دون تأخير الرحلة، لذلك حجزنا أماكن لهؤلاء الركاب على متن طائرة أخرى في وقت لاحق من اليوم نفسه».

 

 

وفي فلوريدا (جنوب شرق)، اضطرت طائرة تابعة لشركة الطيران سبيريت إيرلاينز متوجهة إلى مينيابوليس (وسط الشمال) للعودة أدراجها والهبوط في فورت لودرديل بعدما أكد راكب أنه سمع كلمة «قنبلة» في حديث بين اثنين من المسافرين.

 

 

وبعدما حطت الطائرة، أُوقف الأمريكي الإسرائيلي بانيف أبوتبول وخُضع لاستجواب استمر خمس ساعات في الشرطة، كما قال محاميه مارك إيغلارش في مؤتمر صحفي.

 

 

وأضاف المحامي أنه في نهاية الأمر، أُفرج عنه بعدما تأكدت السلطات من أنه لا يشكل أي تهديد للرحلة، مطالبًا شركة الطيران والشرطة باعتذارات.

 

 

ولم تعلق شركة سبيريت إيرلاينز على الحادث في اتصال هاتفي.

 

 

وواجهت هذه الشركة حادثًا آخر في بالتيمور، الثلاثاء، فقد دُعي جميع ركاب رحلة متوجهة إلى شيكاغو إلى النزول من الطائرة بُعيد صعودهم إليها، لأن عدة أشخاص وجدوا سلوك ثلاثة رجال وامرأة كانوا يشهدون تسجيلات فيديو على هاتف نقال، مريبًا.

 

 

وبعد استجواب هؤلاء أُفرج عنهم، إذ اكتشف رجال الأمن أنهم كانوا يشاهدون نشرة الأخبار.