أثارت مباراة "السوبر" الموريتاني التي جمعت بين نادي تفرغ زينة ونظيره لكصر جدلا واسعا في الوسط الرياضي الموريتاني الذي تلقي صدمة مفاجأة بالنسبة له.
المباراة المثيرة التي احتضنها الملعب البلدي بنواذيبو لم تحظى بنقل تلفزيوني مباشر ماأثار امتعاض البعض وعدم تمكنه من مشاهدة مباراة بهذا الحجم.
المصادر الإعلامية التي تناولت الموضوع ،أكدت توقيف المباراة في شوطها الثاني ،وذلك بعد طلب قدمه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي سيكرم الفريقين عند نهاية المباراة ،وحسب نفس المصادر فإن مسؤولي ناديين وافقا على الأمر ،ليتم بعد ذلك اللجوء إلى ضربات الترجيح ،حيث أن النتيجة كانت تشير إلى تعادل الفريقين بهدف لهدف قبل توقف المباراة .
لتحسم بذلك ضربات الترجيح فوز نادي تفرغ زينة بكأس "السوبر" 2015.
وانتقد بعض المتابعين للشأن الرياضي الموريتاني ماجرى في نهائي "السوبر" ،واصفا إياه بالفضيحة ،كما انتقد البعض صمت الاتحادية الوطننية لكرة القدم إتجاه الموضوع.
