لو سارت الأمور على ما يرام في هجمات باريس الأخيرة لوقعت كارثة، حسب تقرير أعده بين إليري وسيمون ميرفي من صحيفة الميل أون صنداي. كان على الجهادي بلال حذيفي الدخول إلى “استاد دو فرانس″ وتفجير نفسه هناك وسط الآلاف من مشجعي كرة القدم وبينهم رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند، لكن حارسا أمنيا بقيت هويته طي الكتمان حتى الآن شك فيه وأوقفه. كشفت الصحيفة اليوم عن هوية ذلك الحارس: اسمه سليم تورابالي، في الثانية والأربعين، وهو من موريتانيا، كما تقول. توصل مراسلوها إلى مكان سكن الحارس، في شقة متواضعة مكونة من غرفتين في ضاحية سكنية شمال شرقي باريس، حيث يعيش مع زوجته البالغة من العمر 55 عاما، بيبي، وابنتهما ذات الخمسة عشر ربيعا، إيزا. لقد كشف النقاب عن العديد من القصص المهمة التي تمخضت عنها هجمات باريس الأخيرة، لكن القليل منها في أهمية قصة سليم. شك سليم في شخصية الشاب العربي ذي الوجه الطفولي، الذي كان يرتدي سترة سوداء، فوقف في طريقه. أصر الشاب أنه يملك تذكرة لحضور المباراة، وأنه بانتظار ابن عمه الذي سيحضرها له، لكن سليم لم يصدقه ومنعه من الدخول. -