مع حلول موسم العطلات، وبدء فترة التسوق في الولايات المتحدة، طرحت ولاية ساوث داكوتا، بلدة بأكملها خالية من السكان وبها بركة ماء، للبيع بمبلغ 250 ألف دولار.
وحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت وكيلة العقارات ستيسي مونتجمري، أمس الاثنين: إن بلدة سويت التي تبلغ مساحتها نحو ستة أفدنة تتضمن حانة ومنزلاً مؤلفاً من ثلاث غرف ومحل إطارات سابقاً، وتقع على بعد نحو 160 كيلومتراً جنوب شرقي رابيد سيتي بولاية ساوث داكوتا.
وقالت "مونتجمري": إن المشترين المحتملين عبّروا عن اهتمامهم من داخل الولايات المتحدة وخارجها منذ أن طرحت البلدة للبيع للمرة الأولى في يونيو 2014؛ لكن بعض العروض المكتوبة لم تُفض لعملية شراء، واضطرت هي منذ ذلك الحين لخفض قيمة البلدة من 399 ألف دولار إلى 250 ألف دولار.
وقالت: إن من بين العروض التي تَلَقّتها عرضاً من شركة إنتاج سينمائي روسية كانت تريد تصوير فيلم هناك.
وبلغ عدد سكان بلدة سويت 40 شخصاً خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وكانت تضم مكتباً للبريد ومتجراً لبيع الأطعمة والخضر.