تتواصل في موريتانيا ردود الأفعال المختلفة حول ما بات يعرف بزلزال السوبر المتعلق بإيقاف مباراة السوبر بين بطل الدوري تفرغ زين وبطل الكأس لكصر قبل عشرين دقيقة من نهايتها، لإعطاء الفرصة للرئيس الموريتاني من اجل تتويج الفريق الفائز، والتي أصبحت محل تندر وسخرية في أبرز وسائل الإعلام العالمية.
فبعد البيان التوضيحي الذي أصدره اتحاد الكرة الموريتاني، جاء دور رئيس اتحاد الكرة أحمد ولد يحي لنشر بيان مطول عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك ينفي من خلاله أي مسؤولية للرئيس الموريتاني في توقيف المباراة، مشيرا الى أن اتحاد الكرة الموريتاني هو من اتخذ القرار دون علم الرئيس الموريتاني، ومبررا ذلك بالخوف من حلول الظلام في الملعب الذي لاتتوفر فيه الإنارة.
إضافة لرغبة مسؤولي الفريقين في أن يكون التتويج من طرف الرئيس الموريتاني الذي كانت لديه بعض الارتباطات الأخرى، موضحا بأن المباراة لا تحمل أي طابع رسمي، ورغم هذا البيان تواصلت موجة الإنتقادات الحادة على الصعيد المحلي لتوقيف مباراة السوبر.
واعتبر المدرب الموريتاني تالة ما حدث بأنه إساءة بالغة لكرة القدم في موريتانيا، بينما رفض رئيسا تفرغ زين ولكصر أي تعليق على الموضوع، واكتفى رئيس تفرغ زين موسي ولد خيري بالقول بأن توقيف المباراة جاء بموافقة من طرفه ورئيس لكصر.