تعج بعض شوارع وسط نواكشوط بالعربات المحملة بالمواد التي أوشك تاريخ صلاحيتها على الانتهاء مما يعرض حياة المستهلك للخطر خاصة وأن باعة هذه المواد عادة ما يعرضونها بأسعار أقل .
وحسب الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك فإن بؤرا لبيع هذه المواد على مقربة من الأسواق الكبيرة في الميناء والسبخة يقصدها ملاك المطاعم وباعة الدكاكين الباحثين عن سعر أرخص لكن الظاهرة تحولت على ما يبدو إلى سوق متحركة لترويج هذه السلع والتي تشكل المعلبات الغذائية والبسكويت والحلويات أغلب معروضاتها.
ويطرح مصير هذه المواد المعروضة أكثر من أشكال في ظل غياب أي رقابة ومتابعة لهذه المواد كما هو الحال بالنسبة للأدوية منتهية الصلاحية