يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني، في العاشرة إلا ربع مساء اليوم الثلاثاء، نظيره مالمو السويدي بالمبارة التي تجمعهما على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في ختام فعاليات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وهذه المباراة لا تحمل أهمية كبيرة على الصعيد الرياضي بالنسبة إليه، إذ أنه ضمن التأهل في صدارة المجموعة حسابيًا، ولكنها تتعلق بمواصلة استعادة الثقة والاعتزاز، بعد الأزمات الأخيرة مثل هزيمة «الكلاسيكو»، والإقصاء من «كأس الملك» لمخالفة اللوائح.
وقدم ريال مدريد في الشوط الأول من مواجهة خيتافي الأخيرة بـ «الليجا» مستوى رائعًا، وأنهاه متقدمًا برباعية نظيفة، ولكن مستواه انخفض في الشوط الثاني وتلقى هدفًا وسط غضب وصافرات استهجان من الجماهير.
ويسعى المدير الفني رافائيل بنيتيز، إلى خوض الفريق المبارة بنفس المستوى المرتفع، وتطبيق سياسية التدوير لإراحة اللاعبين قبل مواجهة فياريال بـ «الليجا».
وعلى رغم أن المدافع سيرجيو راموس أصبح يتدرب مع الفريق، وتحسنت إصابته في الكتف الأيسر، لكن بنيتيز لن يدفع به غدًا، لتوفير طاقته لمواجهة فياريال على ملعب «المادريجال»، فيما بات الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو جاهزًا بعد تعافيه من الإصابة العضلية لتنتهي تجارب بنيتيز في مركزي الظهيرين.
ولن تشمل تغييرات بنيتيز الدفع بناشئين، لوجود لاعبين تعافوا أخيرًا من إصاباتهم ويحتاجون إلى وتيرة المباريات، مثل مارسيلو وجيمس رودريجيز، فيما سيلعب كاسيميرو منذ البداية لإراحة توني كروس وكوفاسيتش، مكان مودريتش مع عودة ايسكو ألاركون.
ويصل مالمو إلى المباراة في ظل غياب اثنين من أهم لاعبيه بسبب الإصابة، وهما قلب الدفاع بنيجتسون والمهاجم روزنبرج، إذ يأمل في التأهل إلى دوري أوروبا شريطة عدم تحقيق شاختار لمفاجآة أمام باريس سان جيرمان.
ويعود للفريق السويدي المصابان ويلاند وأرناسون، إذ سيسعى مالمو إلى الحفاظ على نظافة شباكه لأطول وقت ممكن، والاعتماد على المرتدات، ويعسكر الفريق منذ أيام عدة في جنوب إسبانيا، حيث سافر هناك عقب خوض مباراة ودية مع مولدي النرويجي، نتيجة لانتهاء الدوري السويدي منذ شهر.
وستكون هذه آخر مباراة لمدرب مالمو، أجي هاريدي، الذي أعلن رحيله في ظل ما يتردد عن احتمال توليه مهمة تدريب الدنمارك.