أنباء أطلس (نواكشوط): قبضت الاجهزة الأمنية بانواكشوط الغربية أواخر الاسبوع الماضي على صاحب أكبر جريمة قتل عرفتها العاصمة مؤخرا، وقد أقر "المجرم" أثناء التحقيق بوقوفه خلف جريمة الاغتيال البشعة التي راحت ضحيتها السيدة "خدوج" قبل أيام بالسوقالمركزي بالعاصمة نواكشوط.
وقد أفضى التحقيق مع صاحب عملية القتل البشعة، إلى التصريح لمفوضية الشرطة الأولى بانواكشوط الغربية، بالقول أنه اشتري حبوب مخدرة ( فاليوم 5) من احدي الصيدليات، واستعمل بعضها، قبل التوجه إلى السوق المركزي بنواكشوط من أجل انتقاء ضحية جديدة، وهو سلوك دأب عليه منذ فترة. وأضاف" عند الوصول إلي السوق، صعدت للطابق الأول، كانت فيه سيدتان، بينهم الضحية "خدوج بنت الحي" – دون أن يكون على معرفة بها أو ما اذا كان لديها مال.
حاول "داهى" وفق روايته انتزاع محفظة النقود منها، لكنها رفضت، وهو مادفعه إلى استعمال سلاح أبيض كان بحوزته ( سكين)، قائلا إنه كان يتصور أنه يحاول تمزيق المحفظة، بينما كان يصوب السكين فى صدر الضحية، وقد فر "داهى" من السوق المركزي، بعد أن ألقي بقميصه الذي غطته بقع الدماء، وأتجه صوب "الترحيل" من أجل أخذ قسط من الراحة. ليبقى هناك لأكثر من يومين، قبل أن تقتحم عليه الأجهزة الأمنية مقر إقامته المؤقت، مستعينة ببعض المنحرفين الذين يعرفون طرق اختفائه، ومكان استراحته، الذي يأوي إليه بعد كل جريمة يرتكبها.