تلقى رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوى، لكمة قوية فى وجهه، بمدينة بونتيفيدرا بمنطقة غاليسيا، خلال حملة للدعاية الانتخابية أمس الأربعاء، تسبق انتخابات الأحد البرلمانية. ولم يصب راخوى، البالغ 60 عامًا، بأذى، بحسب المتحدث باسم حزب الشعب الحاكم، إلا أن الضربة كانت قوية لتترك علامة حمراء على وجهه. واعتقلت الشرطة الإسبانية الشاب، 17 سنة، الذى سدد لـ"راخوى" اللكمة، الذى أبدى سعادته بما فعله، مؤكدًا أنه سيضربه مجددًا إذا سمحت له الفرصة. يذكر أن إسبانيا تُعانى من نسبة بطالة مرتفعة بين الشباب داخل الاتحاد الأوروبى.