سيطرت حركة أنصار الدين المسلحة اليوم الخميس على موقع "تلهنداك" شمالي مالي، والقريب من الحدود مع الجزائر.
وكشفت مصادر محلية فى المنطقة أن الموقع كان تحت سيطرة قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وتتهم أنصار الدين التى سيطرت على مناطق واسعة من شمال مالى عام 2013، قيادات الحركة الوطنية لتحرير أزواد بالعمالة لفرنسا.
وتأسست جماعة أنصار الدين مطلع عام 2012 من طرف القيادي الطوارقي إياد أغ غالي، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من شمال مالي، واتخذت من مدينة كيدال عاصمة لها خلال سيطرتها على المنطقة.
وبدأت جماعة أنصار الدين تتحرك باتجاه جنوب مالي شهر يناير من عام 2013، قبل أن يتدخل الجيش الفرنسي ضمن عملية "سيرفال" ويطرد أنصار الدين وبقية التنظيمات الإسلامية المسلحة من شمال مالي.
ومنذ دخول قوات حفظ السلام الأممية إلى شمال مالي، نفذت "أنصار الدين" الكثير من الهجمات تسببت في خسائر في صفوف القوات الأممية.