لا تطيق الشعوب دموع القادة حين تكون دموع هزيمة ودموع خذلان.. إنها التجربة التي خلُصت إليها الشعوب بسبب دموع أبي عبد الله الصغير ودموع وريثه فؤاد السنيورة..!
الشعوب تتعاطف وتبكي مع قادتها حين تدمع عيونهم لحظات الفقد الإنسانية، ولحظات العجز الكبرى أمام القضاء والقدر، حتى لو اختلفت معهم..!
حين بكى الرئيس مبارك عند وفاة حفيده من ولده علاء، وبالرغم من اختلاف معظمهم معه.. بكى المصريون جميعا ..
وبكى الموريتانيون أيضا حين قيل لهم إن الرئيس يغالب دموعه بسبب الفقد والغياب واستبداد الحزن..!
ما أصدق دموع الفقد والفجيعة..!
وما أجمل الانسانية ..وأقبح القسوة والجفاء ..!
بقلم: آسيه عبد الرحمن