في هذه الأوقات من الحزن والتفكير، حيث نشعر بالحزن من جراء فقداننا لرئيس هيئتنا أحمد ولد عبد العزيز وكذا الصحفي الشيخ عمار انجاي، نود قبل كل شيء أن نشكر جميع الشعب الموريتاني لتعاطفه. نحن بالتأكيد متألمون من هذه الخسائر ولكن متأثرون أيضا بموتاكم ودعمكم المتواصل.
إن فقدان هؤلاء الأحباب الغالين هو اختبار لأسرهم ولكن أيضا لعموم الهيئة (هيئة الرحمة).
نود أيضا أن نشير إلى أن ثلاثة من أعضاء الهيئة يرقدون في المستشفى العسكري بأنواكشوط وتتم مراقبتهم بصفة دقيقة من طرف طاقم طبي مخلص.
ونحن مضطرون في هذه الأوقات التي لدينا فيها انشغالات أخرى بإعطاء بعض التوضيحات فيما يتعلق بالحالة الصحية لكل واحد من الجرجى :
المصور داوودا سليمان كوريرا على خلاف ما يقال هنا وهناك ليس في العناية المركزة، ولكنه يتألم بصفة أقل.
وفيما يخص السائق محمد سالم الملقب مادي يدرك شعوره وتحسنت حالته الصحية بصفة معتبرة.
وأخيرا بخصوص المصور بالكاميرا أحمد طالب فهو تحت المراقبة ومحاط بطاقم طبي وطاقم مسعف اللذين يعملان من أجل تعافيه.
من جهة أخرى، ففي الوقت الذي نكتب فيه هذه السطور، ليست هناك ضرورة ملحة لنقلهم إلى الخارج، ويرجع هذا الخيار حصريا للأطباء.
وبعد رأي الأطباء، إذا كانت هذه الفرضية تفرض نفسها، فإن هيئة الرحمة تأخذ الاستعدادات اللازمة.
نطلب منكم مواصلة الدعاء لموتانا والتعافي لمرضانا.
آمدو جلو
المنسق العام
هيئة الرحمة