قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن سنة 2015 شهد مقتل 67 صحفيا بسبب مهنتهم، مضيفة أن الحصيلة الإجمالية للصحافيين القتلى تصل إلى 110 إذا شملت الذين قتلوا في ظروف وصفتها المنظمة ب"المشبوهة".
وأفادت المنظمة، ومقرها فى باريس في تقريرها السنوي، أن العراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحفيين في 2015 .
وبحسب التقرير ذاته فقد تلت العراق وسوريا، فرنسا، ثم اليمن، وجنوب السودان، والهند، والمكسيك والفيليبين.
.
وقتل تسعة صحفيين في العراق عام 2015، ونفس الرقم في سوريا، بينما سجل مقتل ثمانية صحفيين في فرنسا إثر الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو"، وفق المنظمة.
وأرجعت المنظمة هذه الوضعية المؤلمة إلى تنامي ظاهرة العنف المتعمد ضد الصحفيين بوتيرة متسارعة من جهة، وفشل المبادرات لحماية الإعلاميين من جهة ثانية.
وقال كريستوف ديلوار الأمين العام للمنظمة "لا بد من وضع آلية ملموسة لتطبيق القانون الدولي على أرض الواقع فيما يتعلق بمسألة حماية الصحفيين"، مضيفا أن "عدة جماعات غير حكومية ترتكب انتهاكات موجهة ضدهم عمدا، في حين أن الكثير من الدول لا تفي بالتزاماتها ".
وأكد أن " مقتل 110 صحفيين هذا العام يجب أن يقابله رد فعل دولي يرقى إلى مستوى هذا الوضع الطارئ ، ويتمثل ذلك في تعيين ممثل خاص بشأن مسألة حماية الصحفيين لدى الأمين العام للأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن".
وطالبت "مراسلون بلا حدود" بتعيين ممثل خاص لدى الأمين العام للأمم المتحدة لحماية الصحافيين من أعمال العنف ومختلف الصراعات.
