أعلن كبير المدعين في مالي السبت 9 يناير/كانون الثاني أن لديه دليلا على أن جماعة "المرابطون" التي يتزعمها مختار بلمختار هي المسؤولة عن الهجوم على فندق راديسون بلو في باماكو.
وقال بوبكر صديق سميك إنه عثر على قصاصة ورق عليها كتابة عربية مع القتيلين اللذين قتلتهما القوات المالية الخاصة.
وكانت مذكرة تسعى لإطلاق سراح سجينين من أعضاء "المرابطون" محتجزين في النيجر وموريتانيا المجاورتين.
وأضاف سميك في تصريح للتلفزيون الرسمي المالي أن "هذه العوامل تدفعنا للاعتقاد بأن "المرابطون" هي من دبر الهجوم بشكل فعلي".
يذكر أن مسلحين اثنين اقتحما فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو يوم الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني وقتلا 6 روس و3 صينيين وأمريكيا، إضافة إلى جنسيات أخرى في أدمى هجوم تشهده مالي الواقعة غربي إفريقيا منذ سنوات وقتل في الهجوم 120 شخصا.
وتنشر تفاصيل التحقيق الذي تجريه مالي بشكل بطيء، ولم يحدد الادعاء حتى الآن أي الجماعات المتشددة الثلاث التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم هي المدبر الأرجح له.
وكانت ثلاث جماعات مسلحة تنشط شمالي مالي هي "المرابطون" و"القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، و"جبهة تحريرماسينا" قد أعلنت بشكل مشترك مسؤوليتها عن الهجوم على فندق راديسون بلو في وسط العاصمة باماكو.
وزعيم جماعة "المرابطون" التي تتخذ من الصحراء مقرا لها هو الجزائري المتشدد مختار بلمختار وله تاريخ حافل في قيادة التمرد في الصحاري شمالي إفريقيا.
المصدر: رويترز