غادر رالي آفريكا إيكو رايس الأراضي الموريتانية لإكمال مرحلته الأخيرة الـ12 التي تربط بين سان لويس والعاصمة السنغالية داكار بعد أن أنهى آخر مراحله داخل التراب الموريتاني والتي ربطت بين مدينة أكجوجت وسان لويس في السنغال.
وقد قطع السباق الدولي في نسخته الثامنة ست مراحل داخل التراب الموريتاني طيلة ستة أيام متوالية ابتداء من مطلع الأسبوع المنصرم.
وكان السباق قد انطلق في مرحلته العاشرة من أكجوجت ليعود إليها على مسافة 403 كلم، وذلك بعد وصوله المدينة في المرحلة التاسعة قادما من آمجار قاطعا مسافة 493 كلم، أما المرحلة الثامنة فقد انطلقت من آمجار لتعود إلى نقطة الانطلاق على مسافة 498 كلم.
وجابت المرحلة السابعة المسافة الفاصلة بين مدينتي الشامي وآمجار والبالغة 434 كلم، ودخل السباق التراب الموريتاني في مرحلته السادسة التي عبر المتسابقون خلالها 617 كلم هي المسافة الفاصلة بين مدينتي الداخله والشامي مرورا بمركز بولنور الإداري.
ويتوزع المتسابقون المشاركون في الرالي إلى مستقلي الدراجات النارية وآخرين يستخدمون الشاحنات والسيارات.
وقد تم تنظيم سباق دائري على مسافة 400 كلم بمشاركة 39 متسابقا من جنسيات مختلفة عبر عدة محطات بضواحي مدينة اكجوجت على هامش فعاليات الدورة الحالية للرالي.