استثمارات المغرب تراهن على تحقيق مكاسب بشرق إفريقيا

أربعاء, 01/13/2016 - 13:27

بعد النجاح الذي حققه المغرب في ترسيخ تعاونه الاقتصادي مع دول غرب إفريقيا، محققا اختراقا اقتصاديا مربحا لكل الأطراف، تضع المملكة اللمسات الأخيرة على إرسال أول وأكبر بعثة رجال أعمال مغاربة، وسياسيين ومسؤولين حكوميين إلى نيروبي، من أجل اكتشاف فرص الاستثمار وفتح قنوات التعاون الاقتصادي مع هذا البلد، الذي يعتبر من أكثر الاقتصاديات نموا في شرق إفريقيا، والثالث على المستوى القاري، وراء كل من جنوب إفريقيا ونيجيريا.

 

ويرى الخبراء الاقتصاديون أن تحويل المغرب دفة سفينته الاقتصادية والاستثمارية نحو إفريقيا الشرقية يأتي في وقت تمكنت البلاد من ترسيخ تعاون اقتصادي مع أبرز القوى الاقتصادية في دول غرب القارة، إذ أطلِقت مجموعة من المشاريع الاستثمارية الكبرى المشتركة، والتي جعلت المملكة تحقق تقدما بارزا على المستويات الاقتصادية؛ "وهو ما انعكس إيجابا على علاقاته الدبلوماسية مع هذه الدول"، يقول على باجابر، القنصل الفخري لكينيا في المغرب.

 

ويقول باجابر، في تصريح لهسبريس: "الآن جاء دور إفريقيا الشرقية، ومن يقول هذه المنطقة فإنه يستحضر بشكل طبيعي دولة كينيا، التي تعتبر من أسرع الاقتصاديات نموا على الصعيد القاري، بتسجيلها نسبة 7 في المائة، والأمر نفسه بالنسبة إلى الاقتصاد المغربي، الذي يعتبر بدوره من الاقتصاديات الإفريقية القوية، ويحتل المراتب الخمس الأولى إلى جانب الاقتصاد الكيني"، مضيفا: "سياسيا سيشكل هذا التوجه ضربة حقيقية للجزائر، لأنه سيعطي انطباعا للدول الإفريقية بجدية المغرب في تدعيم التكامل الاقتصادي لإفريقيا بشكل عام".

 

ويقول القنصل الكيني الفخري: "المغرب سيفتتح خطا جويا مباشرا يصل مطار الدار البيضاء بنظيره في نيروبي، إذ ستؤمن الخطوط الملكية المغربية رحلتين أسبوعيتين بين البلدين، ابتداء من نهاية شهر مارس المقبل. وستعمل لَارَام على ربط زبنائها بدول تنزانيا، وإثيوبيا، وأوغندا، وجنوب السودان، ورواندا، وبوروندي، وزنجبار، وجزر القمر، والسيشل، وموريس، ومدغشقر، وزيمبابوي، وموزنبيق، وبوتسوانا وناميبيا، وفي الوقت نفسه سوف تؤمن لركاب الخطوط الكينية اتجاهات إسبانيا، وكندا والولايات المتحدة وساو باولو والجزائر وموريتانيا، والأمر نفسه ينطبق على الخطوط الكينية، التي تمتلك فيها إير فرانس 50 في المائة، وتتوفر على أسطول حديث يزيد عن 100 طائرة، من ضمنها 7 طائرات دريملاينر، وثلاث طائرات ضخمة من طراز بوينج 777، والجيل الحديث من طائرات إيرباص".

 

وأورد المسؤول ذاته: "هذه الرحلات الأسبوعية ستشكل أول لبنة لفتح أسواق إفريقيا الشرقية أمام رجال الأعمال المغاربة، فكما تشير إلى ذلك الدراسات العديدة، فإن منطقة شرق إفريقيا هي أكثر المناطق جذباً للاستثمارات في القطاعات غير السلعية، وأبرزها مراكز التسوق والسيارات والمصارف التجارية؛ كما تظل فرص الاستثمار في قطاعات السياحة والتجزئة الأبرز في كينيا، هذا البلد يشكل بالنسبة إلى الشركات المغربية سوقا واعدة للاستثمار والتوسع في كافة المجالات الاقتصادية، من ضمنها الخدمات البنكية والتأمين، ومشاريع السكن الاقتصادي، والبنى التحتية السياحة وتكنولوجيا المعلومات".

 

يشار إلى أن الرحلة الأولى التي ستربط الدار البيضاء بنيروبي يوم 31 مارس القادم ستعرف مشاركة وفد يضم وزير التجهيز، ورئيس المديرية العامة للطيران المدني، وخمسة برلمانيين، وممثلين عن الكنفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب، وممثلين مهنيين عن قطاع السياحة، بحضور وزير السياحة الكيني نجيب بلعلا، الذي أبدى استعداده لتقديم الدعم الكامل لإنجاح هذا الخط الذي سيربط شمال غرب إفريقيا بأقصى نقطة في شرق القارة السمراء، ورئيس هيئة السياحة الكينية، ورئيسة هيئة المطارات الكينية، إلى جانب برلمانيين وسياسيين كينيين، يعقدون الكثير من الآمال على فتح قنوات التعاون الاقتصادي مع المغرب من بابه الواسع.

 

                           

بعد النجاح الذي حققه المغرب في ترسيخ تعاونه الاقتصادي مع دول غرب إفريقيا، محققا اختراقا اقتصاديا مربحا لكل الأطراف، تضع المملكة اللمسات الأخيرة على إرسال أول وأكبر بعثة رجال أعمال مغاربة، وسياسيين ومسؤولين حكوميين إلى نيروبي، من أجل اكتشاف فرص الاستثمار وفتح قنوات التعاون الاقتصادي مع هذا البلد، الذي يعتبر من أكثر الاقتصاديات نموا في شرق إفريقيا، والثالث على المستوى القاري، وراء كل من جنوب إفريقيا ونيجيريا.

 

ويرى الخبراء الاقتصاديون أن تحويل المغرب دفة سفينته الاقتصادية والاستثمارية نحو إفريقيا الشرقية يأتي في وقت تمكنت البلاد من ترسيخ تعاون اقتصادي مع أبرز القوى الاقتصادية في دول غرب القارة، إذ أطلِقت مجموعة من المشاريع الاستثمارية الكبرى المشتركة، والتي جعلت المملكة تحقق تقدما بارزا على المستويات الاقتصادية؛ "وهو ما انعكس إيجابا على علاقاته الدبلوماسية مع هذه الدول"، يقول على باجابر، القنصل الفخري لكينيا في المغرب.

 

ويقول باجابر، في تصريح لهسبريس: "الآن جاء دور إفريقيا الشرقية، ومن يقول هذه المنطقة فإنه يستحضر بشكل طبيعي دولة كينيا، التي تعتبر من أسرع الاقتصاديات نموا على الصعيد القاري، بتسجيلها نسبة 7 في المائة، والأمر نفسه بالنسبة إلى الاقتصاد المغربي، الذي يعتبر بدوره من الاقتصاديات الإفريقية القوية، ويحتل المراتب الخمس الأولى إلى جانب الاقتصاد الكيني"، مضيفا: "سياسيا سيشكل هذا التوجه ضربة حقيقية للجزائر، لأنه سيعطي انطباعا للدول الإفريقية بجدية المغرب في تدعيم التكامل الاقتصادي لإفريقيا بشكل عام".

 

ويقول القنصل الكيني الفخري: "المغرب سيفتتح خطا جويا مباشرا يصل مطار الدار البيضاء بنظيره في نيروبي، إذ ستؤمن الخطوط الملكية المغربية رحلتين أسبوعيتين بين البلدين، ابتداء من نهاية شهر مارس المقبل. وستعمل لَارَام على ربط زبنائها بدول تنزانيا، وإثيوبيا، وأوغندا، وجنوب السودان، ورواندا، وبوروندي، وزنجبار، وجزر القمر، والسيشل، وموريس، ومدغشقر، وزيمبابوي، وموزنبيق، وبوتسوانا وناميبيا، وفي الوقت نفسه سوف تؤمن لركاب الخطوط الكينية اتجاهات إسبانيا، وكندا والولايات المتحدة وساو باولو والجزائر وموريتانيا، والأمر نفسه ينطبق على الخطوط الكينية، التي تمتلك فيها إير فرانس 50 في المائة، وتتوفر على أسطول حديث يزيد عن 100 طائرة، من ضمنها 7 طائرات دريملاينر، وثلاث طائرات ضخمة من طراز بوينج 777، والجيل الحديث من طائرات إيرباص".

 

وأورد المسؤول ذاته: "هذه الرحلات الأسبوعية ستشكل أول لبنة لفتح أسواق إفريقيا الشرقية أمام رجال الأعمال المغاربة، فكما تشير إلى ذلك الدراسات العديدة، فإن منطقة شرق إفريقيا هي أكثر المناطق جذباً للاستثمارات في القطاعات غير السلعية، وأبرزها مراكز التسوق والسيارات والمصارف التجارية؛ كما تظل فرص الاستثمار في قطاعات السياحة والتجزئة الأبرز في كينيا، هذا البلد يشكل بالنسبة إلى الشركات المغربية سوقا واعدة للاستثمار والتوسع في كافة المجالات الاقتصادية، من ضمنها الخدمات البنكية والتأمين، ومشاريع السكن الاقتصادي، والبنى التحتية السياحة وتكنولوجيا المعلومات".

 

يشار إلى أن الرحلة الأولى التي ستربط الدار البيضاء بنيروبي يوم 31 مارس القادم ستعرف مشاركة وفد يضم وزير التجهيز، ورئيس المديرية العامة للطيران المدني، وخمسة برلمانيين، وممثلين عن الكنفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب، وممثلين مهنيين عن قطاع السياحة، بحضور وزير السياحة الكيني نجيب بلعلا، الذي أبدى استعداده لتقديم الدعم الكامل لإنجاح هذا الخط الذي سيربط شمال غرب إفريقيا بأقصى نقطة في شرق القارة السمراء، ورئيس هيئة السياحة الكينية، ورئيسة هيئة المطارات الكينية، إلى جانب برلمانيين وسياسيين كينيين، يعقدون الكثير من الآمال على فتح قنوات التعاون الاقتصادي مع المغرب من بابه الواسع.