تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صورة المرأة الضحية التي تم قطع أنفها من طرف زوجها الذي لاذ بالفرار، وقد شهدت الجريمة إدانة واسعة ومطالبات بمعاقبة زوج الضحية.
وذكر بعض المقربين من المرأة أن الرجل أقدم على قطع أنف زوجته عقابا لها، دون معرفة كواليس القضية.
جاءت عملية الاعتداء في أفغانستان وبالتحديد محافظة فيراب، حسب ما أكده محظاف المدينة السيد أحمد جاويد بدار، قال إن "محمد خان جدع أنف غول بسكين صغيرة"، وغول هي أم لطفل في عامه الأول، مضيفا أن غول بحاجة لجراحة تجميلية غير متوفرة في المستشفى المحلي.
ولم يتبين بعد أسباب إقدام الزوج على هذا الفعل ضد غول، لكن الزوج الذي عاد لتوه من سفره إلى إيران هرب باتجاه المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان بعد فعلته.
من جهتها أدانت الناشطة الأفغانية في مجال حقوق المرأة في كابل والتي تعرف باسم (عالمة) هذا التصرف، وقالت إن "مثل هذه الأحداث لم تكن لتحدث لو كان النظام القضائي يعاقب بقسوة من يعتدي على النساء".