مع تواصل الجدل بين السلطات الموريتانية والغينية حول المسؤولية المباشرة عن عملية اعتقال السجين السلفي الهارب ورفيقه وحسب ما نشره موقع تقدمي نت، على أن هناك خاصية جديدة مكنت من تحديد مكان السلفي وإخبار سلطات الامن في غينيا كوناكري بمكان تواجده, حيث كان الامن الموريتاني قد وضع جميع افراد عائلة مهرب السجين محمدن ولد صمب تحت رقابة فنية عالية خاصة لاجهزتهم الهاتفية مع جميع من يرتبط بهم في موريتانيا ولاول مرة استخدم الامن الموريتاني خاصية بايس وهي ميزة متطورة جدا في اجهزة التواصل بين الاستخبارات تحدد مكان المكالمة الهاتفية وترصد تحركات صاحبها لمدة خمس ساعات حتي بعد رميه للشريحة والهاتف المستخدم, ولم تستخدم اجهزة الامن الموريتانية هذه الخاصية عند رصدها لأول مكالمة بين محمدن وزوجته حيث غادر المكان الذي اجري منه المكالمة قبل وصول الشرطة السنغالية, وقبل يوم من اعتقالهم وفي حدود الساعة الثانية ظهرا رصدت اجهزة الامن مكالمة هاتفية من محمدن مع زوجته استخدم الامن الموريتاني خلالها خاصية بايس وحددت مكان تواجدة بدقة عالية وكلفت مخبرين بتتبع السلفي ورفاقه قبل إخطار اجهزة الامن في غينيا كوناكري التي كانت في انتظاره ولم تجد أي صعوبة في القبض عليه بعد تحديد مكانه من طرف اجهزة الامن الموريتانية.